نشرت وسائل اعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، صورا تذكارية إلتقطها إمام الحرم المكي السابق الشيخ السعودي عادل الكلباني، مع اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي والمغربي أشرف حكيم، وجاءت هذه الصور بعد مباراة نجوم الهلال والنصر وباريس سان جيرمان في السعودية، حيث فاز فيها الأخير.

كما كان حلّ نجم السينما الهندية أميتاب باتشان ضيفا على مباراة كأس موسم الرياض بين باريس سان جيرمان وفريق ضم نجوم النصر والهلال في ختام موسم الرياض.

الصورة البائسة التي ظهر عليها الكلباني، لم تكن مفاجئة، فالرجل ظهر في صور أكثر بؤسا وفضائحية، وذلك عندما ظهر في ناد وهو يلعب القمار ويقوم بتوزيع أوراق الكوتشينا، ويعرب عن اسفه عن انه لم يتقن هذه اللعبة من قبل. كما ظهر في مقطع فيديو ترويجي لإحدى الألعاب القتالية ضمن فعاليات موسم الرياض 2021، حيث ظهر كقائد خلفه مجموعة من الجنود، كما ظهر معه في نفس الفيديو عدد من المشاهير مثل حارس المرمى السعودي السابق محمد الدعيع، وكذلك اللاعب السعودي الشهير سعيد العويران، والفنان خالد عبدالرحيم. وظهر الكلباني ايضا في مقطع مصور وهو يرتدي سروال جينز وتيشرت وسترة ممتلئة بالشارات مثلما يفعل "البايكرز"، ويجلس على دراجة نارية من نوع هارلي.

فتاوى الكلباني كانت اكثر غرابة من تصرفاته، فمعروف عن الرجل بتبديل الفتوى ارضاء لابن سلمان، حتى عده الكثيرون من "علماء السلطان"، ونعته آخرون بـ"المنافق والمطبل لابن سلمان"، بعد ان تمادى كثيرا مع السياسة الانفتاحية التي ينتهجها ابن سلمان، فهو متهم بالتعمد على تمييع أمور الدين، تماشيا مع التغيرات التي يحدثها ابن سلمان. فقد حرم وحلل دون سند صحيح، فقد اباح الغناء، زاعما أن النبي محمد (ص) ، استقبل "مطربات" في بيته!!. وعندما أجاب عن سؤال أحد المتابعين حول أفضلية الرقص أم التصفيق، عند حضور المناسبات، بالقول: "شوف وش تتقن أنت، لأن الإنسان مطالب بأن يفعل ما يتقنه، فإذا أتقنت الرقص فارقص، وإذا أتقنت التصفيق فصفق، وإذا أتقنت الغناء فغن".

يُدرج الكلباني، ضمن العلماء الذين يبررون سلوك وقرارات ابن سلمان ويسعون لإظهار تصرفاته على أنها حكيمة ودينية ومشروعة، وبذلك يكون الكلباني النسخة المفضلة والوحيدة لـ"عالم الدين" لدى ابن سلمان، ويكون الكلباني بذلك وضع نفسه ضمن من نعتهم النبي الاكرم (ص) بانهم "شر الناس"، كما جاء في وصية النبي (ص) للامام علي بن إبي طالب (كرم الله وجهه): "يا علي شر الناس من باع آخرته بدنياه و شر منه من باع آخرته بدنيا غيره".