
أستراليا تصعد بعد امتناع السفارة السعودية الرد على مصير أسامة الحسني
التغيير
طالبت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين السلطات في المملكة بضرورة الكشف عن مصير رجل الأعمال أسامة الحسني الأسترالي من أصول محلية من المملكة.
وقالت منظمة "سند" الحقوقية إن الوزيرة الأسترالية صعدت القضية بعدما امتنعت سفارة المملكة عن الرد على الرسالة التي وجهتها لنظيرها فيصل بن فرحان بشأن الإفصاح عن ظروف احتجاز الحسني، معربة عن قلقها إزاء ظروف احتجازه.
وصعدت الوزيرة الأسترالية الأمر من خلال الكتابة مباشرة إلى نظيرها في المملكة في منتصف شهر مايو.
وعمدت بيشوب على إثارة قضية الحسني والإشارة إلى اهتمام الحكومة الأسترالية الوثيق والمستمر بهذه القضية، حسبما كشف المسؤولون خلال جلسة استماع لتقديرات مجلس الشيوخ.
وقالت التي لم تتلق رداً على رسالتها، إنه كان هناك “قدر كبير من المشاركة بين المسؤولين والمسؤولين، ولكن ليس لتحقيق الغايات التي نسعى إليها”.
وذكرت كبيرة المسؤولين القنصليين بوزارة الخارجية والتجارة لينيت وود، أن أستراليا ستواصل الضغط على قضية الناشط أسامة الحسني مع السلطات في المملكة.
وقال وود للجنة الشؤون الخارجية والدفاع والتجارة بمجلس الشيوخ: “لا تزال الحكومة الأسترالية قلقة بشأن ظروف اعتقال الحسني”.
وشدد على ضرورة الوصول إلى الإجراءات القانونية الواجبة، ومعرفة الإجراءات التي تم بموجبها تسليمه إلى نظام آل سعود.
واعتقلت السلطات المغربية، الطبيب والداعية ، بعد فترة وجيزة من وصوله إلى البلاد في 8 فبراير للانضمام إلى زوجته وطفلهما حديث الولادة.
وكتب مسؤولو الأمم المتحدة إلى السلطات المغربية في 12 مارس يحثونها على عدم ترحيل الحسني إلا بعد نظرت لجنة تابعة للأمم المتحدة في خطر تعرضه للتعذيب في المملكة.
لكن السلطات المغربية قامت بترحيله في وقت مبكر من اليوم التالي وسلمته لنظام آل سعود.
ارسال التعليق