كشفت تقارير إعلامية عن إصابة عدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السجون السعودية بفيروس "كورونا"؛ ما أدى إلى انقطاع الاتصالات والزيارات عنهم من قبل ذويهم بالكامل منذ عيد الأضحى.

جاء ذلك حسبما نقلت وكالة "قدس برس" عن مصادر مطلعة لم تسمها.

ووفق المصادر المذكورة فقد طالب ذوو المعتقلين الأردنيين بالسعودية سلطات البلدين بالكشف عن مصير أبنائهم محملين الرياض وعمان المسؤولة عن صحتهم، كما طالبوا بتوفير العلاج اللازم لذويهم في المستشفيات وليس في عيادات السجون التي تفتقر للجاهزية الطبية اللازمة.

وفي فبراير/شباط اعتقلت السعودية أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا مقيمين لديها بتهمة تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية.

وفي أغسطس/آب الماضي قضت محكمة سعودية بالحبس 15 عاما على ممثل حركة حماس السابق لديها "محمد الخضري"، ضمن أحكام طالت أردنيين وفلسطينيين تراوحت ما بين البراءة والحبس لمدة 22 عاما.

وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، ذكرت أن السلطات السعودية تتعمد حرمان المسن "الخضري" من العلاج اللازم، حيث أوقفت السلطات السعودية صرف الحقن الطبية الخاصة بالأورام، والتي كان يأخذها كل 3 أشهر لعدم وجود وصفات طبیة حدیثة.