
اعتصام يمني يدعو لمواجهة الاحتلال السعودي الإماراتي
قالت وسائل إعلام يمنية إن صورا كشفت عن استحداثات إماراتية في محمية ديطوح الطبيعية الواقعة في مديرية قلنسية بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة شرق خليج عدن.
ولفتت إلى أن الاستحداثات تضمنت بوابات حراسة عند مدخل المحمية، بالإضافة إلى أربع بنايات كبيرة داخلها يعتقد بأنها ستستخدم كمطاعم وملاه تجارية غير أخلاقية خاصة بالمندوب الإماراتي “خلفان المزروعي”.
وأوضحت وسائل إعلام يمنية أن شخصا يدعى “مبارك سالم عبدهن” من أبناء قلنسية، ويعمل لصالح المخابرات الإماراتية هو من يشرف على بناء تلك المنشآت بعد أن قام برشوة الجمعية المدنية المشرفة على المحمية. وأكدت أن “عبدهن” يعمل كمقاول لصالح “المزروعي” المسؤول على الأنشطة الإماراتية في سقطرى تحت مسمى الأعمال الإنسانية التي تنفذها “مؤسسة خليفة”.
وأفادت أن الاستحداثات الإماراتية تشمل مباني وغرفا خاصة وإحاطة المحمية بسياج وتركيب كاميرات لمراقبة الدخول والخروج وحراسات مشددة.
وأضافت أن ذلك يأتي وسط صمت “مجلس الرياض” والحكومة التابعة للاحتلال السعودي التي تدعي “الشرعية” على الانتهاكات الإماراتية بحق سقطرى الأرض والإنسان.
وتعد هذه الخطوة خرقا للقوانين المحلية والدولية التي تحظر إقامة أي منشآت داخل المحميات الطبيعية لما لها من تأثيرات سلبية على البيئة.
إلى ذلك أكدت لجنة اعتصام المهرة على أهمية التصدي للمؤامرات الخارجية التي تهدد أمن المهرة واستقرارها، مشددة على ضرورة استعداد قبائل المهرة للتصعيد لمواجهة تلك المخططات حيث عقدت لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة اجتماعا استثنائيا برئاسة علي سالم الحريزي، رئيس اللجنة، لمناقشة المستجدات والتطورات التي تستهدف المحافظة.
وحذر الحريزي من التداعيات السلبية للعدوان السعودي الإماراتي على الأوضاع الاقتصادية في اليمن، بما في ذلك تدهور العملة الوطنية وتأثير ذلك على حياة المواطنين.
ارسال التعليق