ما أن انتهى العدوان الإسرائيلي على اليمن، لا سيما على مطار صنعاء الدولي، استنفر الذباب الإلكتروني السعودي، ليشن هجوما مسموما على قائد حركة أنصار الله في اليمن عبدالملك الحوثي، تحت وسم “#الحوثي_يجلب_الدمار_لليمن”، وذلك بدل إدانة الهجمات الإسرائيلية الأميركية التي استهدفت بنية تحتية يمنية.

ومن المزاعم التي ساقتها تلك الحسابات التي تعمل تحت إدارة النظام السعودي، ومحمد بن سلمان، جاءت على الشكل التالي:

– “حفرة صغيرة” صنعها الحوثيون الإرهابيون بجوار مطار بن غورين كان ثمنها: مطار صنعاء الدولي ميناء الحديدة مصنع اسمنت باجل مصنع اسمنت عمران محطات كهرباء متعددة”.

كما ادعت بعض تلك الحسابات أن “ارتهان” اليمن لإيران سبب دمار اليمن.

كما حاولت حسابات أخرى تلميع صورة السعودية التي ارتكبت مجازر لا تعد ولا تحصى بحق المدنيين اليمنيين، قائلة: “السعودية بلد الأنسانية ولا يوم فكرو او خططو يضربون المناطق الحيوية والموانئ وتدمير الطائرات المدنية”.

وشنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر الثلاثاء، عدوانا بعشرات الغارات على صنعاء في اليمن، مستهدفا مطار صنعاء الدولي شمال العاصمة الي. كما شن عدوانا استهدف محطة كهرباء في مديرية بني الحارث شمال صنعاء بعدد من الغارات، إضافة إلى مصنع إسمنت في محافظة عمران.

واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية، بالهجوم على بنى تحتية مدنية، بحيث أشارت إلى أنه تم الهجوم على المدرجات وبرج المراقبة ومحطة توليد الكهرباء وخزانات الوقود.

وكان العدوان الإسرائيلي، قد استهدف أمس الإثنين، ميناء الحديدة، غربي اليمن، بـسلسلة غارات من عشرات الطائرات، مسفرا عن ضحايا.