
السلطات السعودية تسعى للاستحواذ على بطولة البلياردو تلميعًا لصورتها
في الوقت الذي لم تكن فيه البلياردو رياضةً شائعةً في السعودية، صرّحَت مصادر -لم يتمّ الكشف عن هُويّتها- لصحيفة i-paper في الخامس والعشرين مِن أبريل الجاري، بأنها لم تقتنع بعد بأنّ استضافة بطولة العالَم للبلياردو تقع ضمن نطاق اختصاص المملكة، إذ بالكاد سمعَ رئيسُ هيئة الترفيه تركي آل الشيخ عن هذا النوع منَ الرياضة.
وفي السياق، سلّطَت الصحيفةُ الضوء على الصفقات المُبرَمة في الرياض، مُعتبرةً إياها تهديدًا لنزاهة الرياضات العالمية.
فأحدُ الناشطين أعربَ عن رفضه مُتابعة البطولة، في حال انتقالها إلى السعودية أو الصين، كما المشروع المطروح، قائلًا إنه لن يُشاهدَها لأنها لن تكون بطولة العالَم بالنسبة له.
يُذكر أنّ حديثًا دارَ حول نقل بطولة العالم للبلياردو إلى الرياض أو بكين، بعد تعرُضها لضغوطٍ مُتزايدة للتخلّي عن ملعب كروسيبل في إنكلترا، حيث أُقيمت بطولات تاريخية، ما أثارَ ردودَ فعلٍ غاضبة، رغم بقاء العقد الحالي في شيفيلد حتى العام 2027.
وفيما يصفُ المعنيّون شيفيلد بأنها موطن البلياردو بلا مُنازع، تحاول السعودية الاستحواذ على البطولة، في مسار “الغسيل الرياضي”، تلميعًا لصورتها أمامَ العالَم.
ارسال التعليق