السلطات السعودية حرقت المليارات بتمويل الغولف واستثماراتها بأمريكا بخطر
قالت صحيفة USA Today الأمريكية إن الحكومة السعودية أحرقت 2 مليار دولار في تمويل شركة LIV للجولف؛ لأن استثمارات صندوقها السيادي غير عقلانية من الناحية الاقتصادية.
وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار في تقرير أن هذا الأنفاق غير المنطقي هو ما حذرت منه مستشارو شركة McKinsey.
وبينت أن إصرار المحكمة الفيدرالية شمال كاليفورنيا على كشف ياسر الرميان عن وثائق علاقة صندوق الاستثمارات بشركة LIV للجولف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن أن يكشف عن استثمارات مخفية في أمريكا لا تريد الحكومة السعودية الكشف عنها.
وأوضحت أن شركة LIV للجولف ارتبطت مع دونالد ترمب أثارت شكوكاً عديدة.
ونبهت إلى أنها تكشف محاكمة ياسر الرميان بأن دوافع صندوق الاستثمارات في السعودية تستند لدوافع سياسية، مع الغسيل الرياضي.
ونوهت إلى تدقيق المحاكم الأمريكية للعلاقة بين صندوق الاستثمارات الذي يسيطر عليه محمد بن سلمان ودونالد ترمب.
وقالت الصحيفة إنه “سيكشف عن مخاطر التأثير السياسي لاستثمارات السعودية في أمريكا”.
وبينت أن قاضي المحكمة الفيدرالية في شمال كاليفورنيا قد يجبر ياسر الرميان بالكشف عن الوثائق التي تربط صندوق الإستثمارات العامة بشركة LIV للجولف.
وأشارت إلى أنه حكم سيكون له تداعيات خطيرة، وأي رفض سعودي سيكون مدمراً لوجود LIV على المدى الطويل.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن استثمارات الحكومة السعودية في لعبة الجولف الشهيرة لم تحقق حتى هدفها في تلميع صورتها، أو صرف النظر عن سمعتها الحقوقية السيئة.
وذكرت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك لاتزال الرياض تُصر على ضخ 2 مليار دولار على دوري LIV Golf.
وبينت أن الرئيس التنفيذي للتشغيل في LIV Golf أتول خوسلا يخرج من دوري الجولف المدعوم سعوديًا.
وأوضحت الصحيفة أن هذا يعتبر أحدث اضطراب للاستثمار، خصوصاً مع عدم وجود صفقات تلفزيونية أو رعاية اعلامية كبيرة.
فيما قال موقع “ياهو سبورت” الرياضي إن صندوق الثروة السيادي في السعودية يستمر بضخ الأموال بصورة هائلة لدعم دوري LIV للجولف الذي تدعمه السعودية.
وذكر الموقع الواسع الانتشار أنه يشهد اضطرابات عديدة، ويواجه خسائر بقيمة 355 مليون دولار في 2028، وفقاً لشركة استشارات لتقييم الاستثمارات.
وبين أن الحكومة السعودية تواصل استخدام الأحداث الرياضية لصرف الانتباه عن انتهاكاتها حقوق الإنسان.
وأوضح أنه لايزال صندوق الثروة السيادي ينفق الأموال على دوري LIV كأحد أدوات الغسيل الرياضي لنظام ابن سلمان.
فيما قال موقع “Patheos” الدولي إن دوري LIV Golf يستمر بنشر الفوضى بلعبة الجولف الاحترافية ويتعرض بصورة مستمرة لعديد الانتقادات.
وذكر الموقع أن هذه الانتقادات بسبب سجل حقوق الانسان للملكة، وتطور الأمر إلى رفع دعوى قضائية.
وأشار إلى أن ذلك وصولاً إلى انتقادات حادة من أعضاء في الكونجرس الأمريكي.
ارسال التعليق