نشرت وكالة الأنباء السعودية ( واس الأخبار الملكية) عبر حسابها على منصة إكس يوم أمس الأثنين ٢٨ أبريل ٢٠٢٥ خبراً عن تبرع ولي العهد محمد بن سلمان بمبلغ مليار ريال - على نفقته الخاصة- لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، بهدف دعم تمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة.

كما قام حساب أخبار السعودية على منصة إكس بنشره بشكلٍ مفصل وكتبت أن هذا "التبرع السخي بهدف دعم تمليك الإسكان للمُستفيدين والأسر المستحقة، وذلك في إطار ما يوليه ولي العهد من اهتمام ودعم مستمر لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال دعم المُبادرات والمشروعات التي تستهدف توفير المساكن لهم في مختلف مناطق المملكة.

وأضافت أن محمد بن سلمان وجّه سمو بأن يتم إنجاز المشروعات السكنية المُخصصة في التبرع خلال فترة لا تتجاوز 12 شهرًا، وأن يتم تنفيذها على يد شركات وطنية، كما وجه سموه الكريم برفع تقارير شهرية عن سير العمل في التمليك،

   ولي العهد يُقدم تبرعًا بمبلغ مليار ريال على نفقته الخاصة لدعم تمليك الإسكان .

الذي لقي انتشاراً واسعاً في الصحف السعودية صاحبه مدح وثناء، ولقي أيضاً تفاعلاً واسعاً من المواطنين بين الشكر والشكوى من الحاجة،  والغضب من قِبل العديد من النشطاء.

ومن الجدير بالذكر أن نسبة تملك السعوديين للمساكن تجاوزت ٦٥% في عام ٢٠٢٤ وفقاً لوزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل.

ومع هذا التبرع من قِبل ولي العهد الذي وصف "بالتبرع السخي" بادر العديد من المواطنين بتقديم عبارات الشكر والامتنان، مما يعكس خللاً في العلاقة بين الحاكم والمحكوم.

و في حديث المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع الوطني أحمد حكمي، لصوت الناس علق قائلاً: في الديكتاتوريات، يكرس إعلام الدكتاتور جهوده نحو اللعب بمفاهيم الناس تجاه المستبد. فهو أبو الشعب والأعرف بمصالحهم وله الطاعة المطلقة. فمال الشعب هو ماله ومقدرات الشعب هي مقدراته. وعندما ينفق على الشعب فهي مكرمة أو تبرع.

لا يجرؤ أحد في حدود هذه الديكتاتورية أن يسأل عن الخط الذي يفصل بين مال الشعب وممتلكات الحاكم ولا أحد يعلم كم يستلم هذا الحاكم مقابلاً لحكمه. في دولة الاستبداد، الجميع يُسأل عن ماله مما اكتسبه وكيف ينفقه إلا المستبد فهو لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون!

وعلق على حسابه في منصة إكس على تغريدة للدمتور حزام السبيعي وهو يمدح ولي العهد على " تبرعه" وكتب السخي هو من ينفق من ماله لا من مال الأمه وهو حق لها!

بينما علقت عضو حزب التجمع خلود العنزي على الخبر على حسابها على منصة إكس وقالت" أولاً: من حق المواطن أن يمتلك سكناً يليق به، وأن يحظى بحياة كريمة دون منة وأذى ..هذه من أبسط حقوقه.

ثانياً:  من أين لولي العهد هذا؟ من حقنا أن نسأل ونعرف كم يتقاضى بالشهر ؟ أم أن كل مقدرات الوطن له بلا حسيب او رقيب، وللشعب الفُتات"

وتابعت بتغريدة أخرى وقالت " لا مُساءلة ،لا شفافية، لا مشاركة سياسية، لعب وهدر بمقدرات الدولة، يملكها الحاكم وأسرته، والمواطن الفقير المقهور يشكر كلما تصدق عليه ببعض حقوقه"

وأضافت أثناء حديثها لصوت الناس" أن ضمان كرامة المواطن بتوفير مسكن يليق به هذه من واجباته وحتى كلمة " تبرع" محل استغراب! ومساءلة أيضاً لو كنا في دولة تحترم الحقوق والحريات. الحاكم منصبه تكليف لا تشريف وهو موظف لأداء ما عليه تجاه الشعب لا أن يستأثر بمقدرات الوطن بينما المواطن يئن من وطأة الحاجة.

بينما الناشط فهد بن خالد قال في تغريدة له على حسابه في منصة إكس  أن الاستخفاف بالشعب وصل إلى منحنى خطير،  ولي العهد يقوم بسرقتهم بالضرائب ورسوم الخدمات … ويعتقل أبنائهم ويعطلهم وظيفياً ثم يطالبهم بشكره.

الاستخفاف بالشعب وصل منحنى خطير، يسرقهم بالضرايب ورسوم الخدمات ويدبل المخالفات عليهم ويتسبب بتضخم العقار الي صار يمتص ثلاث أرباع رواتبهم وشتت كثير من الأسر بهدم بيوتهم واعتقال أبنائهم وتعطيلهم وظيفيا وطرد اهل الضمان وفي الأخير يبيهم.

أما الناشط جهاد تساءل من أين له المال؟ حتى تكون له نفقة خاصة؟ هذه أموال الشعب ينهب منها هذا اللص السمين من غير محاسبة.