انخفض تمويل رأس المال الاستثماري في الشرق الأوسط عام 2024، نتيجة تحول المستثمرين نحو الاستثمارات في المراحل المبكرة.

وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ في الثامن من يناير 2025، جمعت الشركات الناشئة في المنطقة 1.5 مليار دولار، بانخفاض قدره 29% مقارنة بالعام السابق، وأضافت، شهدت السعودية التي استحوذت على ما يقرب من نصف هذا التمويل، انخفاضًا بنسبة 44 بالمئة فيما شهدت الإمارات انخفاضًا في الاستثمارات بنسبة 8 بالمئة عام 2024.

وفي ظل العجز المالي الذي تعاني منه السعودية، تعثرت خمسة مشاريع معلنة ضمن رؤية 2030، تتجاوز قيمتها تريليون دولار، وفق تقديرات اقتصادية، من بينها مشروع نيوم في تبوك، وروشن العَقارية، والقدية الترفيهية، والدرعية.

وعلى خلاف الواقع الذي تروج له الرياض، افتتحت الحكومة عام 2025 بطلب قرض قيمته 139 مليار ريال، لتغطية العجز المتوقع في الميزانية العامة لعام 2025، ما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية.