ترشيح الناشطة المعتقلة لجين الهذلول لجائزة نوبل
رشحت مجموعة من السياسيين الكنديين والنرويجيين الناشطة الحقوقية المسجونة "لجين الهذلول" للحصول على جائزة نوبل للسلام 2019، حسب "رويترز".
وأوقفت السلطات السعودية "لجين" مع نساء أخريات في مايو/أيار 2018، جميعهن يعملن في مجالات مختلفة لدعم حقوق المرأة. وجاء ذلك تزامنا مع إنهاء السعودية حظر قيادة السيارات التي كان مفروضا على النساء سابقا.
ودفع إيقاف "لجين" وغيرها من الناشطات السعودية منظمات ومؤسسات دولية تعنى بحقوق الإنسان والمرأة إلى انتقاد المملكة بشدة، كما تضامنت نساء حول العالم مع المعتقلات.
وبينما يؤكد ذوو المعتقلات أن اعتقالهن سياسي، قالت المملكة إن الحقوقيات المعتقلات متهمات بـ "عمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية"، و"التواصل المشبوه مع جهات خارجية"، و"تجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة"، و"تقديم الدعم المالي للعناصر المُعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسلمها الاجتماعي والمساس باللحمة الوطنية".
وصدرت تقارير تحدثت عن أن "لجين" تعرّضت للتعذيب في السجن، بما في ذلك الانتهاكات الجسدية، كما قالت أسرتها إنها رفضت صفقة "نفي تعرضها للتعذيب لقاء الإفراج عنها" في شهر أغسطس/آب الماضي، وهو ما نفته الرياض.
وولدت "لجين"، التي تعد رمزا للمطالب النسائية السعودية، في مدينة جدة (غربي المملكة) عام 1989، ثم عاشت مع أسرتها في الرياض. ودرست الأدب الفرنسي في جامعة كولومبيا البريطانية، ولم تتمكن من إنهاء دراستها في السوربون الفرنسية. وفي عام 2015، صنّفت كثاني أقوى امرأة في العالم العربي، حسب تصنيف مجلة "أرابيان بيزنس".
وجائزة نوبل هي مجموعة من 6 جوائز دولية سنوية تمنحها عدة فئات من قبل المؤسسات السويدية والنرويجية تقديرا للأكاديميين والمثقفين أو للتقدم العلمي.
ارسال التعليق