حروب الذباب السعودية تستعر ضد مصر والإمارات
خلال الأسبوع الماضي، انفجرت المواجهات في منصة اكس بين الامارات والسعودية او ذبابهما. كذلك انفجرت المواجهات بين المصريين والسعوديين.
أبو فزاع، الناشط الذبابي على منصة اكس، والذي يعترف بأن لديه عشرات الحسابات، لم يتوقف في يوم ما عن مهاجمة الإمارات، بمناسبة او بدون.
فكتب معلقا على تصريحات رئيسة مركز الإمارات للسياسات و أستاذ العلوم السياسية " ابتسام الكتبي" تقول صرنا كبار صار لنا عضلات وكبرنا . "ممتاز طيب الجزر الاماراتيه المحتله من ايران جنبك"
في الملف السوداني الذي حظيّ بحفلة مشادات بين المغردين الإماراتيين والسعوديين لناحية دعم الأولى لقوات الدعم السريع اتهم أبو فزاع "ميليشيات الدعم السريع المدعوم اماراتيا يقتىل كبار السن والنساء والاطفال"
في السياق نفسه غرّد المولود في بلد "العدالة واحترام حقوق الإنسان" مهللا للانجاز الذي حُقق في أولى جلسات محكمة العدل الدولية، مدعيّا زورا اهتمامه بمستقبل السودان والأحداث الجارية فيه وكتب "السودان يكشف الوجه الحقيقي للإمارات ويُفجّر أكبر قضية إبادة جماعية في العصر الحديث بعد غزة! اليوم، في قلب لاهاي، وقف السودان شامخًا، وجعل من محكمة العدل الدولية منبرًا لفضح الإمارات التي تقف وراء تمويل آلة الموت في دارفور والفاشر. أدلة دامغة تُثبت دعمها العسكري والمالي لقوات الدعم السريع عبر تهريب الذهب الأسود لشراء الأسلحة، التي تستخدم لقتل الأبرياء. الوفد السوداني لم يذكر خلافات سياسية، بل تحدث عن “إبادة جماعية صامتة” تُرتكب بحق المدنيين فقط لأنهم مختلفين في عرقهم، لون بشرتهم، وهويتهم. اليوم، قضية السودان هي أكثر من محاكمة قانونية… إنها معركة من أجل كرامة شعب يُذبح، ورسالة للعالم أن السكوت عن الجريمة هو شراكة فيها."
وتابع شامتا "امس كانوا يقولون البرهان والسودان بيسقط .. واليوم البرهان خلاهم يجلسون على كرسي المحاكمة"
انضم أبو نور للحملة السعودية ضد الإمارات من بوابة السودان بالقول "الله اكبر على امارات الشر تدعم الامارات مليشيات خبيثه تقضي على كل شي ولا تخاف من الله اي مليشيه تدعمها الامارات تقتل تغتصب تنكل تفجر تغتال كل شي عندها مباح حتا الاثار والسدود تفجرها هكذا أمررات الشر"
علي الدهشمي كتب "ترى هذا سب للامارات بطريقه مبطنه والفهيم يفهم. الذباب الامارات يتخبط ويسقط على دولته وهو لا يشعر."
ومما استدعي للحرب الإعلامية ضد الامارات أيضا، ان احد موجهي ذباب الامارات كتب ذات مرة بأن حرب اكتوبر ١٩٧٣ كانت بطولة إماراتية وان الامارات قطعت نفطها بنسبة ١٠٠٪ وكانت هي المبادرة وتبعتها كما يقول الكتبي ليبيا والعراق والكويت بعد ثلاثة أيام. لكنه لم يذكر ابداً السعودية، وكأنها كانت على هامش التاريخ يومها!
واستدعى بعض الذباب ما كتبه السفير الاماراتي في ألمانيا أحمد العطار، والذي كتب عشرات التغريدات ضد السعودية بشكل صريح، وثم طُلب منه ان ينظّف حسابه من التغريدات التي تُزعج آل سعود وذبابهم.
فكتب علي الدهمشي بحسّ "وطني" عال " تصحيح هذا الرجل حذف 5800 تغريده كلها مسيئه للمملكه طرق خشم من جهود المغردين السعوديين الحقيقيين الي ما يجاملون على حساب وطنهم وقيادتهم"
أما في الشق المصري، فيغلب طبع التعالي والعجرفة والتكبر في تعاطي الذباب السعودي، ودائما من بوابة العمال الوافدين إلى "السعودية" بالإضافة إلى، ضعف الاقتصاد و"فضل" محمد بن سلمان على مصر.
استظرف أبو فزاع وكتب "لماذا سميت مصر ام الدنيا ؟ لان الي في الدنيا كلهم احتلوها وبسسس والله"
وأغدق بعلمه الوفير للتصريح بالقول "من بنى قناة السويس المصرية هم السعوديين"
واستكمالا للسياق نفسه، اعتمد الإضاءة على حالات زعم أنها تخالف القانون وتنتهك حقوق الموظفين السعوديين في بلدهم فكتب" مدير المبيعات المصري (الدسوقي) في سلام. راتبه فوق ال200 الف او 150 الف قرر عدم تجديد العقود لجميع موظفين المبيعات (الفروع) حوالي 300 موظف سعودي لان رواتبهم 6الآف و أمر بنقلهم لشركات مشغلة براتب 4 الآف وكل هذا لتقليص مصروفات الشركات وتعويض الخسائر نرجو الالتفات معاليك"
وتابع ابن بلاد النقط المنهوبة من أهلها لتزويد خزينة بن سلمان بالأموال اللازمة لحياة رفاه الأخير أولا وصناديق الاستثمار الفاشلة إلا من التبييض. كتب أبو فزاع "نفط مصر ليس للمصريين فقط وانما هو ملك كل المسلمين مثلما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما كانت تحت حكم ابناء الجزيرة العربية"
فيصل الدوسري بدوره حلت بعينه السالفة وغرّد "الله يرحم الشهيد البطل الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي أنقذ مصر من الاحتلال ووقف معها في أحلك ظروفها دعمها بمئتي مليون دولار في وقتٍ كانت بأمسّ الحاجة وأرسل قواته ومضخاته لهدم خط بارليف ووجّه بوقف تصدير النفط كسلاح ضغط بيد العرب أما الجيش المصري فقد هُزم في ستة أيام أمام اسرائيل هزيمة موجعة كشفت ضعف الجبهة حين تُترك وحدها ثم جاءت الخيانة الكبرى… حين طبّعت مصر مع العدو الصهيوني وطعنت ظهر الأمة فخذلت العرب بعد أن وقفوا معها وقفة عزّ لا تُنسى قنديل اتحداك تقول ( رررررررر )"
ارسال التعليق