لأسباب قذرة.. آل سعود يتكتمون على وجود الكورونا
التغيير
تساءلت شخصيات سعودية بارزة ونشطاء على مواقع التواصل عن سبب إصرار وزارة الصحة بمملكة آل سعود التكتم على حقيقة إصابات كورونا في الداخل السعودي، مستنكرين تعمدها إخفاء أعداد المصابين بعيدا عن الشفافية التي يجب تحقيقها حتى يحتاط المواطنين لأنفسهم.
وفي هذا السياق رُصدت اتصالات لسعوديين في الخارج مع عدد من وسائل الاعلام بعد الغموض حول حقيقة إصابات كورونا في مملكة آل سعود.
المعارض السعودي الدكتور محمد المسعري، قال إن هناك أنباء عن مصادر طبية من داخل مملكة آل سعود، تفيد بأن هناك حالات تعرضت لإصابات بفيروس كورونا ولكن الإعلام الرسمي للنظام السعودي يتكتم عن هذا الأمر.
نفس الأمر أكده متصل سعودي في مداخلة على قناة “الحوار” وقال إنه تم الايعاز من وزارة الصحة بحظر نقل اي معلومات للاعلام ووضع من يفعل هذا تحت طائلة العقاب الذي قد يصل للاعدام بتهمة تهديد أمن الدولة، وخشية ـ كما يزعم المسؤولون أن يستغل الاعلام القطري الأخبار لضرب الاقتصاد السعودي والسياحة الدينية ـ لا سيما وأن شهر رجب يشهد تزايدا في أعداد المعتمرين الذين يزودون خزينة آل سعود بمليارات الدولارات.
آخرون رأوا أن طالما النظام السعودي يستقطب مقاتلين أفارقة ومرتزقة من عدة جنسيات ليقاتلوا أنصار الله بالنيابة عنه، فإن هذا يعني أنه يرجح بنسبة عالية أن ينتشر فيروس كورونا داخل مملكة آل سعود التي شهدت موجة شبيهة في الاعوام 2012 و2015 راح ضحيتها العشرات.
وتشير التقارير والمتابعات إلى أن حكومة آل سعود تمارس سياسة التكتم على الأخبار المتعلقة بالداخل السعودي، وتعلن فقط انتصاراتها الوهمية على أنصار الله.
والسؤال الذي طرحه الكثير من السعوديين دون إجابة شافية من السلطات: هل وصل كورونا إلى الرياض وجدة باعتبار الجزيرة العربية بؤرة كورونا في الماضي ولتوافد الاف من متعددي الجنسيات الى المملكة؟
هذا واستمرت خسائر الأسهم العالمية مع تنامي المخاوف من أثر الفيروس، في ظل ارتفاع كبير في أعداد الإصابات في كوريا الجنوبية وإيطاليا والصين ودول الخليج.
ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 1.2% في افتتاح التعاملات بفعل خسائر أسهم القطاع المصرفي، قبل أن يوسع المؤشر خسائره. وفقد كل من سهم مصرف الراجحي وسهم بنك الرياض نحو 2% خلال تداولات الصباح.
وفقد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) -رابع أكبر شركة بتروكيميائيات في العالم- نحو 3%.
وكانت وزارة الصحة التابعة لنظام آل سعود قد شددت على أهمية التزام الجميع بالإرشادات والنصائح التوعوية التي تنشرها باستمرار على حساباتها في مواقع التواصل.
وأكدت متابعتها لجميع مستجدات فيروس كورونا واتخاذها العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية للتعامل مع الفيروس، حيث تواصل الوزارة تعزيز إجراءات الرصد والمراقبة للفيروس في منافذ الدخول للمملكة.
كما أكدت الوزارة على تعزيز جاهزية المنشآت الصحية للتعامل مع الحالات التنفسية المعدية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء التابعة لآل سعود “واس”.
ارسال التعليق