مساع أمريكية وإسرائيلية لحشد مشاركة عربية في عدوانها على اليمن
كشفت وسائل اعلام اسرائيلية أن 'تل أبيب' تسعى بالتعاون مع بريطانيا والولايات المتحدة الى توسيع عملياتها العدوانية ضد اليمن، وتحدثت المصادر عن توقعات بانضمام دول عربية الى هذه العمليات وانه يجري الحديث عن عمليات برية وانزال جنود في السواحل اليمنية والاستفادة من المليشيات التابعة للسعودية والامارات في اطار تحريك الجبهات الداخلية في اليمن.
هذا فيما كررت صنعاء تحذيراتها من أي مشاركة عربية أو الاستفادة من المرتزقة في الداخل وتعهدت بإفشال أي عدوان وأن يلقى مصير العدوان السابق الذي استمر تسع سنوات وتم إفشاله وهزيمته.
وأکدت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن هجمات اليمنيين المستمرة تتحدى صورة "إسرائيل" كقوة عسکرية اقليمية و يشكل تهديدا للاقتصاد الإسرائيلي ويمنع العديد من شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى البلاد وانتعاش صناعة السياحة المتضررة بشدة.
وأوضحت الوکالة الاميرکية أن هجمات اليمنيين على الشحن في البحر الأحمر أدت إلى إغلاق ميناء إيلات ودفعت السفن المتجهة إليه إلى اتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة.
يذكر بأن سلمان بن عبدالعزيز عام 2015 شن حرباً طائفية مدمرة، تتواضع أمامها جرائم الحرب وجمع الكثير من الدول العربية والاسلامية ووحد الميليشيات والسنية وجمع الكثير من المرتزقة لقتال الحوثيين الشيعة، بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه على شعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حينها حقدها الدفين على الشعب اليمني المسلم، التي اختزلته على مدى عقود من الزمن، ونراه اليوم عاجزا وصامتا كصمت أصحاب القبور على الجرائم أسياده بني قريضة والقينقاع ولم يجمع أولئك الاوباش العرب ولا مرتزقة الغرب ولا شذاذ الأحزاب والمليشيات السنية الإرهابية من أمثال تنظيم القاعدة وداعش والنصرة وأنصار السنة وأحفاد الصحابة لنصرة أخوته واشقائه في الدين والعروبة الفلسطينيين.
ارسال التعليق