ابن زايد يكشف أوراق السعودية لماكرون، والأخير ينقلها لبايدن
وسربت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية مقطع فيديو، يظهر كيف نادى الرئيس الفرنسي “ماكرون” نظيره الأمريكي جو بايدن، ليخبره بما أخبره به “ابن زايد”.
وبحسب الفيديو المسرب، فقد أوضح “ماكرون” لـ”بايدن”: “لقد دفعته (يقصد محمد بن زايد) للإعتراف بأنه ينتج النفط عند الحد الأقصى”.
وأضاف “ماكرون”: “لقد قال لي إن دعوة السعوديين لزيادة إنتاج النفط لن يؤدي إلا لزيادة الإنتاج السعودي 150 ألف برميل فقط وربما أكثر”.
وأوضح أيضا أنه أخبره بأن السعوديين ليس لديهم زيادة قدرة الإنتاج قبل 6 أشهر من الآن.
وفي ظل أزمة النفط والغاز التي تعاني منها الولايات المتحدة وأوروبا بعد حظر النفط الروسي، ينظر إلى السعودية ودولة الإمارات على أنهما الدولتان الوحيدتان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تمتلك طاقة فائضة لتعزيز عمليات التسليم العالمية التي يمكن أن تخفض الأسعار.
هدف زيارة بايدن للسعودية:
كما يروج بأن السبب الرئيسي لقبول الرئيس الأمريكي جو بايدن للسفر إلى السعودية بعد تعهده بجعلها منبوذة عقب مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، هو حثها أو ربما تنفيذا لشرط سعودي لزيادة إنتاج النفط.
وقفزت أسعار نفط برنت بما يزيد عن 2 دولار للبرميل إلى أكثر من 115 دولارًا للبرميل وسط شح الإمدادات العالمية وزيادة الطلب، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
الطاقة القصوى للإنتاج السعودي والإماراتي:
تنتج السلطات السعودية حاليًا 10.5 ملايين برميل يوميًا وتبلغ طاقتها الاسمية 12.0 إلى 12.5 مليون برميل يوميًا، وهو ما يجب أن يسمح لها نظريًا بزيادة الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل.
وتنتج الإمارات العربية المتحدة نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا وتبلغ طاقتها 3.4 ملايين برميل يوميا وتعمل على زيادتها إلى أربعة ملايين برميل يوميا.
أوروبا والبحث عن بديل للنفط الروسي:
وتبحث أوروبا عن طرق لاستبدال ما يصل إلى مليوني برميل يوميا من الخام الروسي ونحو مليوني برميل يوميا من المنتجات المكررة التي استوردتها من موسكو قبل غزو أوكرانيا.
وسيكون ملف الطاقة من ضمن أولويات الرئيس الأمريكي بايدن خلال جولته الخليجية منتصف شهر تموز/ يوليو المقبل، حيث من المنتظر أن يلتقي بمحمد بن سلمان، على هامش قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، إضافة إلى مصر والعراق والأردن.
ارسال التعليق