اعتقال_حامل_بالسعودية.. هاشتاج يفضح انتهاكات ابن سلمان
أطلق ناشطون سعوديون حملة تضامنية واسعة مع الكاتبة خديجة الحربي، زوجة المدون ثمر المرزوقي، التي اعتقلت من منزلها قبل أيام، رفقة زوجها، رغم كونها حاملا. وتحت هاشتاج “#اعتقال_حامل_بالسعودية”، طالب ناشطون سعوديون سلطات بلادهم بالإفراج الفوري عن الحربي، قائلين إن الاستمرار في حبسها “عار كبير”. وأوضح ناشطون أن مرور خمسة أيام على اعتقال الحربي، يعطي تصورا عن مدى تسلط الحكومة على الشعب. ولفت ناشطون إلى أن السلطات السعودية لا تزال تخلف بوعودها، وتماطل في الإفراج المؤقت عن الناشطات المعتقلات منذ عدة شهور.
يشار إلى أن خديجة الحربي اعتقلت رفقة زوجها ثمر المرزوقي من داخل منزلهما قبل أيام، في حملة شملت حينها العديد من المدونين المحسوبين على التيارات القومية واليسارية، برغم عدم توجيههم أي نقد للسلطات.
ووجه حساب “معتقلي الرأي” اتهاما للسلطات السعودية، بالمماطلة في الإفراج عن الناشطات المعتقلات. وقال الحساب، إن السلطات لا تزال تخلف وعودها لأهالي المعتقلين، وتماطل في الإفراج المؤقت عن الناشطات الثمانية اللواتي تم إبلاغ عوائلهن خلال جلسة المحكمة، الأسبوع الماضي، أنه سيتم الإفراج عنهن خلال الأيام القليلة القادمة. وبحسب “معتقلي الرأي”، فإن لجين الهذلول، وهتون الفاسي، من بين من تم إرسال وعود لذويهن بالإفراج المؤقت عنهن، إلا أن ذلك لم يتم إلى حد اللحظة. وفي الثالث من أبريل الجاري، قال وليد الهذلول، شقيق المعتقلة لجين، إن القاضي لم يرفض إخراج المعتقلات، مشيرا إلى أن قرار الخروج بكفالة ما زال تحت الدراسة. وبعد أيام، قال الهذلول إن القاضي ما زال ينظر في قرار الإفراج، فيما ألمح ناشطون إلى أن السلطات تتقصد المماطلة في تكفيل الناشطات.
وفي الثامن والعشرين من مارس الماضي، أفرجت السلطات السعودية بشكل مؤقت على عزيزة اليوسف، وإيمان النفجان، ورقية المحارب، بعد شهور من اعتقالهن.
ارسال التعليق