اعتقالات الأمراء مرتبطة بتدهور صحة الملك سلمان
رجح مصدر عربي، أن تكون حملة الاعتقالات التي طالت أمراء كبارا في عائلة ال سعود الحاكمة "خطوة استباقية" مرتبطة بتدهور صحة الملك "سلمان بن عبدالعزيز".
ولا يستبعد المصدر، شريطة عدم ذكر اسمه، إقدام محمد بن سلمان على هذه الاعتقالات جراء "تطور مقلق في صحة الملك سلمان".
وأضاف: "العاهل السعودي يعاني من الزهايمر المتقدم، ولا يسيطر على الأمور السياسية والأمنية في البلاد، التي تبقى في يد ابنه محمد الذي لا يتردد في إزاحة كل من يشك فيه".
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت صحف أمريكية ومصادر سعودية أن سلطات ال سعود اعتقلت شقيق العاهل السعودي الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" وولي العهد السابق"محمد بن نايف" وشقيق الأخير الأمير " نواف بن نايف".
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير لها، إن أفرادا من الحرس الملكي السعودي هم من تولوا عملية اعتقال الأمراء الثلاثة بشكل درامي قبل تفتيش منازلهم، صباح الجمعة.
وحسب الصحيفة، فإن هواتف أبناء الأمراء أغُلقت، فيما تم وضعهم قيد الإقامة الجبرية؛ الأمر الذي يعد مؤشرا على وقوع شيء ما.
وأضافت: "إقدام ولي العهد على اعتقال عمه أحمد هو خرق فظيع لتقاليد العائلة الملكية؛ فالأمر لا يتعلق بأمير عادي، بل بابن المؤسس عبدالعزيز".
وتقدم رواية الاعتقال وجود مؤامرة بين الأمراء ضد "بن سلمان"، حسبما ذكرت "وول ستريت جورنال"؛ حيث اتُهموا بالخيانة والعمل على انقلاب داخلي.
والمعروف أن الأمير "أحمد" من المعارضين لسياسات "بن سلمان"، قبل أن يعود من منفاه الاختياري بلندن إلى المملكة في 2018، بناءً على دعوتين من شقيقه الملك "سلمان".
وحسب ما نشرته عدة مصادر، فإن الأمير "أحمد" أثقل الأمراء مكانة في العائلة وافق على العودة بعد حصوله على ضمانات بريطانية وأمريكية بعدم المساس به، وكان يُعول عليه في كبح جماح "بن سلمان".
بينما تقول تقارير غربية إن "بن نايف" قيد الإقامة الجبرية بقرار من "بن سلمان"، منذ الإطاحة به من ولاية العهد، في يونيو/حزيران 2017، ولا يخرج إلا بموافقة ولي العهد.
ارسال التعليق