السعودية تبدأ بطرد آخر قادة الانقلاب الانتقالي في عدن
التغيير
بدأت المملكة، السبت، تحركات في عدن، جنوبي اليمن، لإعادة ضبط الوضع إلى ما قبل أغسطس من العام الماضي حيث نجح المجلس الانتقالي المدعومين من الإمارات بالسيطرة على المدينة بعد انقلاب عسكري على هادي لا تزال تداعياته مستمرة حتى اليوم.
يأتي ذلك بعد يوم على نجاح المملكة بالضغط على وفده للقبول بحصة عن الجنوب في حكومة هادي المرتقبة.
ومن المتوقع أن يغادر أحمد بن بريك المعين من الانتقالي رئيسا للإدارة الذاتية وابرز قادة انقلاب أغسطس إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت مصادر في الانتقالي أن ضغوط من المملكة أدت لخروج ابن بريك الذي حاول خلال الفترة الماضية عرقلة عمل محافظ عدن احمد لملس المعين من التحالف عن الانتقالي.
وجاءت مغادرة ابن بريك في وقت تدفع فيه المملكة لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والذي يقضي بسحب أسلحة الانتقالي الثقيلة وإخراج فصائله إلى خارج عدن تمهيدا لاعلان حكومة جديدة.
في السياق، اصدر رئيس حكومة هادي، معين عبدالملك قرار بإلغاء كافة التعيينات في المؤسسات الحكومية في مناطق سيطرته في إشارة إلى قرارات الانتقالي والتي كان اخرها تغيير 5 مدراء امن في لحج.
وتصب هذه الخطوات في سياق إعادة الوضع في مناطق الانتقالي إلى ما قبل الانقلاب مقابل ضمه إلى تشكيلة جديدة لحكومة هادي يتوقع إعلانها قريبا.
ارسال التعليق