السعودية ترتكب جريمة جديدة في صعدة ضحيتها 9 مدنيين
سقط تسعة مدنيين بين قتيل وجريح، في جريمة سعودية جديدة جراء قصف استهدف مناطق صعدة الحدودية شمال اليمن.
وأكد مصدر أمني بالمحافظة، مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين بينهم مهاجرين أفارقة إثر قصف سعودي مناطق حدودية بالمحافظة.
وتأتي هذه الجريمة بعد أقل من 24 ساعة من جريمة سعودية مماثلة بذات المحافظة ، أسفرت عن إصابة خمسة مدنيين بينهم ثلاثة مهاجرين أفارقة إثر قصف مدفعي سعودي على مديريات شدا ورازح ومنبه الحدودية.
ومنذ الجمعة الماضي تصاعد القصف السعودي على القرى الحدودية الآهلة بالسكان في محافظة صعدة تحديدا منطقة الرقو بمديرية منبه، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 مدنيا.
جدير بالذكر أن القصف السعودي على صعدة لم يتوقف حتى أثناء الهُدنة.
وكانت مصادر طبية في محافظة صعدة كشفت مطلع الأسبوع الجاري عن احصائية لعدد الضحايا في صفوف المدنيين جراء القصف السعودي على المناطق الحدودية في محافظة صعدة شمال اليمن، منذ بداية الهدنة الأممية.
وأكدت الإحصائية أن مستشفى رازح الريفي استقبل منذ التوقيع على اتفاق الهدنة مطلع أبريل الفائت 111 قتيلاً و796 جريحاً، سقطوا جراء القصف السعودي على مديرية شدا الحدودية ، فيما استقبل مستشفى منبه الريفي منذ مطلع العام الجاري، 169 قتيلاً بينهم أفارقة إلى جانب 1833 جريح من المدنيين.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
ارسال التعليق