السلطات السعودية أداة بيد واشنطن لضرب موسكو
روسيا حليفة السعودية في أوبك بلس هي أول المتضررين من خطوة زيادة إنتاج النفط.
فأحد أهم السلع في الاقتصاد العالمي وآداة تشكيل التجارة الدولية ومحرك الاستراتيجيات الجيوسياسية تتحكم الإدارة الأميركية بجميع مفاصله في السعودية. والدليل قرار السعودية زيادة إنتاج النفط الذي سيحدث هزة محتملة في الأسواق العالمية.
وسيكون بالنسبة للدول المصدرة مثل روسيا أزمة حقيقة فهو سيتسبب بعجز في ميزانيتها وهي التي تخوض حربا مع أوكرانيا بدعم أميركي مطلق لكييف. ما سيزيد من ضغطها الاقتصادي وممكن أن يدفعها ذلك لخفض إنفاقها وبالتالي تدهور قيمة الروبل الروسي وستتجه نحو الإنهيار.
فعلى ما يبدو ما لم تستطع تحقيقه واشنطن عبر دعم أوكرانيا عسكريا ستحققه عبر النفط السعودي إذا لم تمتلك روسيا خطوات لحماية اقتصادها.
يذكر أنه بالنسبة للدول المستوردة للنفط، وخاصة في أوروبا الوسطى، فسيكون ذلك فرصة لخفض التكاليف وتنويع سلاسل التوريد.
ارسال التعليق