التغيير

أثار الكاتب السعودي “المتصهين” عبد الحميد الغبين، موجة غضب واسعة، بعد اساءته مجدداً وللمرة الالف على القضية الفلسطينية وظهوره في برنامج حواري على القناة الإسرائيلية الرسمية، كاشفاً خلاله اعتراف آل سعود بما أسماها "دولة إسرائيل".

وقال الغبين وفق مقطع فيديو نشره على حسابه بتويتر : “قدمت مملكة آل سعود للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني مليارات الدولارات والدعم السياسي، ولكنهم لا يقدمون إلا الإساءة، ونحن نتعرف بإسرائيل كدولة جارة وصديقة ونحترم شعب إسرائيل ونؤيد ضم إسرائيل للضفة وهذا حقها الطبيعي والتاريخي”.

وأضاف الغبين: “حتى الخيانة تتبرأ من الفلسطينيين، وماذا فعلوا لأنفسهم ولقضيتهم، والفلسطينيون يعتاشون من القضية، مثل ياسر عرفات الذي نهب المليارات وعندما مات استمتعت بها زوجته وابنته، وسوف نقيم علاقات قريبة مع إسرائيل ونفخر بها”.

مقدم البرنامج بالتلفزيون الإسرائيلي احتفى بالفيديو الذي نشره الكاتب السعودي على صفحته، وعلق عليه بالقول: “حوار ناري بين فلسطيني وسعودي، وربما قد يكون دلالة واحدة على اتساع الفجوات والتباعد بين السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية”.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدورهم، تفاعلوا مع تصريحات الكاتب السعودي المتصهين معبرين عن استنكارهم واستئائهم وضيق صدورهم لما جاء على لسانه وقبوله الظهور على شاشة قناة إسرائيلية والتفاخر بالتطبيع مع إسرائيل.

وفي وقت سابق، قال الغبين، والذي سحبت جنسيّة آل سعود منه: “قضية فلسطين في الأساس قضية ميتة، وليس لها وجود، ولا يمكن أن تحيي شيء، أو توجد شيء للحياة وهو أصلاً ميت، وللأسف تم تضليل الرأي العام العربي على مدار 70 سنة بهذه القضية، وأنها قضية حقيقية، ووضعوا لها شيء مُقدس، وهو القدس، حتى يعطوها بعد ديني، وبالتالي السيطرة على الغوغاء”.

وأضاف الغبين: “لا يوجد قضية ولا يوجد شيء اسمه فلسطين، إسرائيل حتى القرآن الكريم تحدث عنها، لذلك التحريض على اليهود وإسرائيل والبكاء على حقوق تاريخية، لا يمكن أن يصدقها اليوم أي إنسان وأي باحث في التاريخ، وسيجد أنها أوهام، وهذه الأرض وُجدت لإسرائيل”.