التغيير

دعا بيان مشترك لرابطة علماء اليمن ووزارة الإرشاد في حكومة صنعاء، الإثنين، إلى “إصدار فتوى صريحة من قبل علماء الأمة لإدانة التواجد الأجنبي في بلاد الحرمين الشريفين باعتباره خطرا على الأمة”، معتبرا “قرار نظام آل سعود منع المسلمين من الحج مستفز لمشاعر ملايين المسلمين وهو صد عن البيت الحرام بشكل غير مسبوق في التاريخ”.

وأشار بيان الرابطة والوزارة إلى أن “السيطرة على الحرمين و القدس الشريف عبر أيادي العملاء هدف غربي لإفراغها من محتواها وتعطيل رسالتها السامية في توحيد المسلمين”، معتبرا “منع الحج وتسييسه من قبل نظام آل سعود لصالح الأعداء شاهد على دور هذا النظام الوهابي في خدمة أعداء المسلمين”.

واستنكر البيان صمت كثير من الدول والهيئات الإسلامية عن منع الحج من قبل نظام آل سعود بذرائع واهية، داعيا “إدانة جرائم ومجازر نظام آل سعود المتكررة بحق الحجاج”، فيما دعا أيضا “علماء المسلمين للقيام بواجبهم تجاه المقدسات الإسلامية في وجه المؤامرات اليهودية والإماراتية بقيادة نظام آل سعود ”.

أكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة اليمني فؤاد ناجي، أن نظام آل سعود حال بين الأمة الإسلامية وبين ركن من أركان دينها.

وقال فؤاد ناجي خلال ندوة لرابطة علماء اليمن ووزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة حول منع نظام آل سعود لفريضة الحج اليوم الاثنين: “من المؤسف أن نرى هذا اليوم العظيم وقد خلى فيه جبل عرفات من المكبرين وضيوف البيت الحرام.

وأشار إلى أن دول العالم رفعت الحظر الكلي والجزئي على مواطنيها على خلفية كورونا، واستمرار نظام آل سعود بتسويقه للصد عن بيت الله الحرام مردود عليه.

ولفت إلى أن نظام آل سعود استقبل زوارا من كل أنحاء العالم، وأقام الحفلات الماجنة دون قيود أو ضوابط، وهذا يفضح ما خفي من تعطيل الحج.

وقال: ” منع الذين تلقوا لقاح كورونا من الحج يفضح دوافع نظام آل سعود” ، مؤكدا أن سكوت الأمة الإسلامية جريمة تضاهي صد نظام آل سعود عن الحج.

وأكد أن الله شرع الحج مرتكزا للوحدة الإسلامية واستعادة نهضتها، و نظام آل سعود عمل على مدى عقود لتفريغ الحج من أهدافه وتحويله إلى طقوس ، مشيراً إلى أن نظام آل سعود بقراره تعطيل الحج يقدم شهادة اعتماد جديدة لرعاته الغربيين والصهاينة.

وأعتبر نظام آل سعود غير مؤتمن على مقدسات المسلمين، والأمة مسؤولة عن اتخاذ الخطوات لرفع ولايته عن الحرمين ، لافتا إلى أن نظام آل سعود يقوم بتسييس الحج ويمنع كل من يختلف معه دولا وهيئات.