التغيير

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بدأ حواراً مع العاهل الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من أجل السلام مع "إسرائيل".

وقال ترامب في كلمة للصحفيين اليوم الخميس: "يمكن الحصول على سلام بالشرق الأوسط، وبدأت حواراً مع الملك وسترونهم ينضمون".

وتوقع الرئيس الأمريكي أن تنضم دولة أخرى لاتفاق التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل".

وتأتي تصريحات ترامب قبيل مراسم توقيع اتفاقية السلام بين الإمارات ودولة الاحتلال، التي من المقرر أن تقام في البيت الأبيض في 15 سبتمبر الجاري.

وكان جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، توقع بأن تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" و المملكة قادم، وأنه "أمر حتمي". وفي مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، الشهر الماضي، قال إنه "من المحتم أن يكون للمملكة و"إسرائيل" علاقات طبيعية تماماً، وأنهما ستكونان قادرتين على تحقيق الكثير من الأعمال العظيمة معاً".

وأردف كوشنر: "من الواضح أن المملكة كانت رائدة في صنع التجديد، ولكن لا يمكنك قلب بارجة بين عشية وضحاها".

من جانبها سمحت الرياض، في 31 أغسطس الماضي، بعبور الطائرات الإسرائيلية لأجواء المملكة خلال رحلاتها من وإلى الإمارات.

في ذات السياق قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الشهر الماضي، إن اتفاق التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب سيزيد الضغوط على المملكة لتحذو حذو الإمارات، التي باتت أول دولة خليجية، والثالثة عربياً، توقع اتفاقية سلام مع الدولة العبرية.