تعقد افتراضياً.. انطلاق أعمال قمة العشرين في السعودية
التغيير
انطلقت، اليوم السبت، فعاليات قمة مجموعة العشرين افتراضياً برئاسة المملكة ، بسبب ظروف جائحة كورونا.
وقبيل انطلاق القمة التي تنعقد للمرة الأولى برئاسة دولة عربية، أعرب الملك سلمان بن عبد العزيز، عن سعادة المملكة باجتماع قادة دول المجموعة.
وقال الملك في تغريدة على "تويتر"، إن المجموعة أثبتت قوتها وقدرتها على التضافر لتخفيف آثار جائحة كورونا.
وأكد أن مسؤولية قادة دول العشرين كانت وستظل المضي قدماً نحو مستقبل أفضل ينعم فيه الجميع بالصحة والازدهار.
وهذه هي الدورة الـ15 لقادة مجموعة العشرين، وكان مقرراً أن تقام في العاصمة الرياض قبل أن تفرض تداعيات الجائحة عقدها عبر الاتصال المرئي.
وستنعقد فعاليات القمة يومي السبت والأحد، وتعتبر المملكة الدولة الخليجية الوحيدة ضمن هذه المجموعة التي تضم الولايات المتحدة والصين.
وتبحث القمة القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، في ضوء التحديات المرتبطة بوباء كورونا، بهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد وازدهاره.
وستركز اجتماعات المجموعة على جملة من التحديات التي تواجه العالم، وفي مقدمتها أزمة كورونا، بحسب ما أكده وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير.
وخلال جلسة حوار ضمن الأعمال التحضيرية للقمة قال الجبير إن المجموعة ستواصل معالجة التحديات قبل بروزها.
وأكد أن القمة المرتقبة ستكون فرصة للمملكة لمناقشة رؤية 2030.
وتتألف مجموعة العشرين من 19 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي.
وتجمع المجموعة تحت مظلتها كبرى الدول المتقدمة والناشئة على مستوى العالم، وهي تضم ثلثي عدد سكان العالم، وتستحوذ دولها على 77% من إجمالي التجارة الدولية.
ونشأت المجموعة عام 1999، وكانت تعقد على مستوى وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية.
وتم تأسيس المجموعة كردّ فعل على الأزمات المالية التي حدثت نهاية تسعينيات القرن الماضي، خاصة الأزمة المالية بجنوب شرق آسيا وأزمة المكسيك.
وعلى وقع الأزمة المالية العالمية في 2008 تم رفع مستوى مجموعة العشرين لتضم قادة دول الأعضاء، وعقدت أول قمة في واشنطن.
وتم توسيع جدول الأعمال لتشمل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.
وتتناوب رئاسة مجموعة العشرين بين الدول الأعضاء كل عام، لتقوم بمهام تحديد جدول الأعمال وتنظيم قمة القادة.
ارسال التعليق