جندي سعودي: الضباط هم المستفيدون من حرب اليمن
التغيير
نشر المحامي والناشط المعارض عبد الله الغامدي، شهادات مرسلة له من قبل جنود تابعين لآل سعود بالحد الجنوبي، يروون عن معاناتهم، والإهمال الذي طالهم.
وقال الغامدي، عبر “تويتر” “رسالة من جنود القوات المسلحة بالحد الجنوبي، يصفون فيها معاناتهم، وأن الوضع لم يعد يطاق أبدًا في عهد ابن سلمان، وأنهم ينتظرون شرارة سقوطه”.
وجاء في تلك الرسائل، قول أحد الجنود: “ممنوع إجازات، ممنوع رخص، والوضع والله ما في أي تدريب لحد الآن”.
وأضاف الجندي: “الوضع أصبح لا يطاق يعني تحارب غصب، يعني مجرد إذلال، يا خي عاملني زي الفرد السوداني أو الأردني، اللي يسلم 15 ألف ريال، توا احنا أقل ناس تستلم راتب في الحرب، نحن نستلم 6 آلاف ريال، ومن اليمني ألفين ريال”.
وأكد الجندي في رسالته أن الجنود أصبحوا يتابعون ما تنشره المعارضة لآل سعود، وأنهم ينتظرون شرارة لإسقاط “ابن سلمان” والوقوف ضده.
واختتم رسالته بقوله: “ما في أحد مستفيد من الحرب إلا الضباط والمزايا التي يأخذونها”.
وفي 10 سبتمبر الماضي، هدمت سلطات آل سعود، منزل جنديا مرابطا على الحدود الجنوبية للمملكة، وذلك في إطار حملة هدم واسعة طالت أحياء سكنية واسعة.
وقال العسكري أنا النقيب أول أبو محمد الشهن، أناشد الملك سلمان و محمد بن سلمان، بالتدخل العاجل لإنقاذ منازلنا من الهدم.
وأكد النقيب أول – الذي يرابط على الحد الجنوبي – أن واجبه العسكري يحتم عليه حماية كل شبر من أرض المملكة ، والتضحية بروحه فداء للوطن.
وأضاف أنا مرابط في الحد الجنوبي والشرطة الآن تحارب عائلاتنا لهدم منازلها.
الجدير ذكره أن سلطات آل سعود تعتقل الأم عايدة الغامدي في سجون آل سعود وسط ظروف غامضة حول أوضاعها الصحية والمعيشية.
وتعرضت الأم عايدة للتحقيق والتعذيب أمام نجلها المعتقل معها “عادل” والذى تعرض للتعذيب أمامها أيضا.
ولم تراعي سلطات آل سعود كبر سنها ولا أمراضها فتعمدت إهانتها وتعذيبها وزجها في ظروف اعتقالية سيئة للغاية.
والجريمة الأكبر وراء اعتقالها ونجلها، هو الضغط على نشاط نجلها المعارض عبد الله الغامدي المقيم في بريطانيا.
ووصفت المنظمة الأوروبية المملكة ، اعتقال عايدة ونجلها “عادل” بـ”البلطجة”.
ارسال التعليق