حركة أنصار الله تجدد مبادرتها لمبادلة أسرى سعوديين بـ"معتقلي حماس"
التغيير
جدّدت جماعة أنصار الله مبادرتها بدعوة المملكة إلى الإفراج عن معتقلين فلسطينيين تتهمهم بالانتماء إلى حركة "حماس"، مقابل إطلاق الجماعة سراح طيارين أسرى لديها. وقالت حركة أنصار الله في تصريح لرئيس لجنة شؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى: "أكدنا للطرف الآخر أن الطيارين التابعين لآل سعود لن يخرجا من السجن إلا مقابل الأسرى الفلسطينيين في المملكة ".
وكان زعيم الحركة عبدالملك الحوثي قدّم هذه المبادرة للمرة الأولى في آذار/ مارس الماضي، وهو ما رحبت به حركة "حماس".
وذكر المتحدث باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام إن "العرض يندرج ضمن التضامن العملي مع الشعب الفلسطيني".
وقوبلت الخطوة بتباين في الآراء، إذ كان لافتا الانتقاد الشديد لها من قبل كتاب فلسطينيين.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعادت المملكة تحريك ملف المعتقلين، الذي يضم زهاء 60 معتقلا فلسطينيا وأردنيا، علما بأن السلطات أفرجت عن عدد منهم خلال الشهور الماضية. يشار إلى أن حركة "حماس" خاطبت المملكة عدة مرات، وأدخلت وسطاء من أجل الإفراج عن المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين، والذين أضافت الرياض لملفهم بعض المواطنين.
ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون سياسية في المملكة (الحائر بالرياض، ذهبان في جدة، شعار في أبها، وسجن الدمام السياسي).
ارسال التعليق