حركة حماس تطالب مجددًا السعودية بإطلاق سراح معتقليها
جددت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، دعوتها لسلطات ال سعود لإطلاق سراح معتقليها، خوفًا من إصابتهم بفيروس كورونا في ظل انتشار الفيروس في كافة أرجاء المملكة.
وفي بيان لها؛ في ذكرى مرور عام على اعتقال القيادي فيها محمد الخضري، ونجله “هاني”، قالت الحركة إن “انتشار فيروس كورونا يحمل مخاطر حقيقية على حياة المعتقلين، ما يزيد من معاناتهم ومعاناة أسرهم”.
وذكرت الحركة أن أن “اعتقال الفلسطينيين في السعودية لم يكن لجرم ارتكبوه، إنما لكونهم لم ينسوا قضية فلسطين، وعملوا على إسنادها ودعمها بالوسائل القانونية والمشروعة، منسجمين مع واجبهم الوطني والسياسة السعودية”.
وأبدت “حماس” أسفها لانتقال “السعودية من موقع الداعم للقضية الفلسطينية، كونها قضية الأمة المركزية، إلى موقع المحاصر لها ولداعميها ولأبنائها”.
كما طالبت الحركة سلطات ال سعود مجددًا بالإفراج عن القيادي الخضري، وبقية المعتقلين الفلسطينيين.
وكانت “حماس” أعلنت، في 9 سبتمبر 2019، عن اعتقال “الخضري” ونجله، في 4 أبريل في ذات العام، وقالت إنه كان مسؤولاً عن إدارة “العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة”.
منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلم ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدة وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه.
ارسال التعليق