اشعل قرار وزير المراجيح تركي ال الشيخ اقامة حفلة للمطربة الأمريكية ماريا كاري على مقربة 70 كيلومتر من الحرم المكي موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب مغردون من المطربة بإلغاء الحفلة وتسليط الضوء على قضية الناشطات في السجون السعودية

ومن المفترض أن تقوم المغنية العالمية ماريا كاري بإحياء الحفل الغنائي في السعودية في 31 يناير/كانون ثاني الجاري، بينما يرفض غالبية السعوديين الحفل من الناحية الدينية.

وكانت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في جدة، أشارت عبر حسابها على «تويتر»، إلى أن حفل ماريا كاري سيقام في أمسية فنية ضمن فعاليات البطولة السعودية الدولية لمحترفي الغولف.

واستقبلت السعودية في السنة الماضية العديد من المطربين العرب والعالميين، لإحياء حفلات على أرضها، مثل الموسيقار العالمي ياني، والمغنين عمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي وشيرين عبدالوهاب وماجدة الرومي، مما اثار غضب جهور وسيع من المواطنين الذين اعتبروا هئية الترفيه تروج للانحلال الاخلاقي ولمعايير تنافي طبيعة المجتمع.

يذكر أن هذه الحفلات، التي يعارضها قسم كبير من المجتمع السعودي المحافظ، تاتي ضمن رؤية 2030 لولي العهد محمد بن سلمان، ويأتي ذلك في وقت تقبع الكثير من الناشطات السعوديات في سجون المملكة ويتعرضن لشتى أنواع الانتهاك والتعذيب النفسي والجسدي بتهمة الاعراب عن آرائهن أو نشاطهن الاجتماعي.