"حمالة صدر" نسائية تتصدر تويتر في السعودية
"حمالة صدر" نسائية تتصدر تويتر في السعودية
التغيير
أثار رفع مغني الراب "رس" لحمالة صدر نسائية على المسرح أثناء أدائه لحفل موسيقي في عاصمة آل سعود الرياض موجة واسعة من الجدل.
وتداول ناشطون على الإنترنت، اليوم السبت 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 مقطع فيديو يظهر المغني أثناء تقديمه لحفل موسيقي بالاشتراك مع فرقة ميغوس الموسيقية على مسرح محمد عبده في الرياض بوليفارد وهو يرفع حمالة صدر!.
ودشن مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وسماً تحت عنوان “#سنتيانه_موسم_الرياض” شاركوا فيه بآلاف التغريدات، دافعين به إلى قائمة التريند العالمي، وليتصدر قائمة التريند السعودية، حسبما رصدت التغيير.
وأجمع المغردون في الجزيرة العربية على عدم قبولهم للتصرف الذي قام به مغني الراب، الذي اعتاد أن يطلب من حضور حفلاته الفتيات أن يقمن بإلقاء حمالات صدرهن إليه على المسرح.
وفي الوقت الذي تحدث فيه عن أن حمالة الصدر قامت إحدى الفتيات المشاركات بالحفل بإلقائها للمسرح استجابة للعادة التي دأب المغني “رس” على القيام به، حيث يعرض حمالات الصدر التي تصله من معجباته أمام الجمهور، ذهب آخرون إلى أن ذلك “مدبر” من قبل الفرقة لعدم استجابة أحد لطلبهم.
وقال المغرد السعودي فيصل العويد تعليقاً على الفيديو: ”ليت الفلوس سددنا فيها ديون المرابطين على الحدود أبرك من هالمصخرة”، في إشارة إلى جنود آل سعود الموجودين على الحدود مع اليمن.
فيما تداول عشرات المغردين رواية كتبها مغرد يدعى “ياسر الفيصل” تفيد بأن “رس أو روس مثل ما يسميه الناس هو أقل مغني حفلات في أمريكا، وليس له أي تأثير أو وجود حقيقي مثل الباقين”.
وأضاف الفيصل أن “مشتريات ألبوماته ليست كثيرة، وثروته لا تتجاوز 10 ملايين دولار، وقد فكر في أن يكون وجوده قوي في الحفلات، بإضافة أشياء فيها إثارة أو شيء يترك له بصمة، فأصبح يطلب من الفتيات أن يعطونه “البرا” أو حمالة الصدر الخاصة بهن”.
وأضاف الفيصل أن "رس" عندما حاول أن يعطيه لإحدى الفتيات من الجمهور بعد أن قام بالرقص به غير أنّ كل الفتيات لم تقبلن باستلامه.
وكان الفيديو يظهر محاولة المطرب الأمريكي إعطاء الحمالة لبعض الفتيات القريبات من المسرح، ويبدو أنهن لم تقبلن بأخذها، إلا أن العديد من الفتيات الأخريات كن قد رفعن أيديهن إبداءاً لرغبتهن بالحصول عليها على ما يبدو.
ولم يصدر حتى لحظة كتابة هذا التقرير أي تصريح رسمي من قبل هيئة الترفيه أو الجهات المعنية حول ما حدث وصحته.
وتشهد الجزيرة العربية في ظل حكم آل سعود حملات ترفيهيّة في مُحاولة لتغيير الوجه الإسلامي لبلاد الحرمين.
ارسال التعليق