خادم الحرمين يسرق ويدمر آثار اليمن
ألحق التحالف السعودي خسائر فادحة بمجال المتاحف والآثار والمعالم التاريخية في اليمن منذ سنوات. وقد سلك التحالف أسلوبين: قصف وتدمير للتراث من الجو ونهب للآثار على الأرض. أكثر من خمسة عشر معلماً تاريخياً وأثرياً في مدينتي تعز وتعز القديمة يرجع تاريخ بعضها لألف عام لم تسلم من غارات التحالف السعودي الجوية معرضاً إياها لدمار واسع.
وقال منير طلال عالم الآثار اليمني: «تم قصف قلعة القاهرة خلفي، بتسعة صواريخ بعيدة المدى دمرت الجزء العلوي من القلعة، بالإضافة إلى المباني الثلاثة أو الأربعة في نفس المنطقة».
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير.
ارسال التعليق