أصبحت المعارضة السعودية رقمًا صعبًا؛ فهي متنوعة ومنتشرة ولا تنتمي لطيف واحد، وبعضها درس في الغرب ويتكلم لغاته ويفهم محركاته.

هذا التطور ممتاز، ومن المنطقي أن تكون له آثار طيبة على العمل المعارض.

وبناءً عليه ستكون هذه السلسلة للمشاركة وليست تعليمًا أو توجيهًا، ونرحب بأي مشاركة أخرى.

نتمنى من جميع أطياف المعارضة توحيد جهودهم؛ لأن العدو والخصم والطرف المقابل واحد وشرس، وليست عنده أي قيمة للشعب، ولا يرتدع عن فعل شيء.

من توحيد الجهود أن تركز المعارضة على كسر شوكة محمد سلمان وأبيه وجنودهما، وهم الآن في وضع حقوقي ضعيف، واستغلال الإعلام وتسليط الضوء على جرايمهم يخليهم منبوذين مكسورين.

المعارض والمعارضة لو تركنا أفكارنا الخاصة لصالح تحقيق الهدف السابق فسوف ننجح، وبعدين نتنافس في أحزاب داخلية لتحقيق أجنداتنا سلميًا.