شقيقا الهذلول: سمعة آل سعود تتلطخ.. وتضامن دولي
التغيير
انتقد شقيقا لجين الهذلول، استمرار سلطات آل سعود اعتقال شقيقتهما، وسط حملة تضامن دولية أطلقت مؤخرا دعما للناشطات السعوديات في الذكرة الثانية لاعتقالهن.
واعتبر وليد الهذلول، أنه مع كل يوم يمر على اعتقال شقيقته لجين، "تتلطخ فيه سمعة آل سعود".
وتمر الذكرى الثانية لاعتقال ناشطات سعوديات في 15 أيار/ مايو عام 2018.
وسبق أن طالبت منظمة العفو الدولية الملك سلمان بإطلاق سراح ناشطات سعوديات بعد عامين من اعتقالهن.
وقال وليد الهذلول، عبر حسابه على "تويتر": "كل يوم يمر على الاعتقال، وكل يوم تتلطخ سمعة المملكة وتكون عرضة لمواقف محرجة أمام المجتمع الدولي".
وأضاف: "لا يوجد كاسب حقيقي في هذه القضية"، مكررا اتهامه للمستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني بتعذيب لجين في السجن.
من جانبها، قالت علياء الهذلول شقيقة لجين، عبر "تويتر" أيضا: "قبل سنتين كانت الكلمات مثل ذهبان، أمن الدولة، الحاير ترهبني، تخوفني، تقلقني. اليوم ذهب الخوف وحل محله قناعة عميقة بعدم السكوت عن الظلم الذي تتعرض له لجين وبذل كل السبل لمعرفة هوية جميع من شارك بتعذيبها ومحاكمتهم".
وأضافت: "لذلك أدعو كل شخص له معرفة بأسماء المجرمين أن يتواصل معي".
وعلقت علياء على تغريدة لرئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية عواد بن صالح العواد، مرفقا معها فيديو عن مشاركة مملكة آل سعود في اتفاقيات إقليمية ودولية لحماية حقوق الإنسان، وقالت: "جميل هذا الوعي بأهمية الحقوق والترويج للمعاهدات التي وقعتها المملكة".
وأضافت: "التوقيع على مواثيق حقوقية والانضمام لمنظمات حقوقية يعني إقرار المملكة أنها تتشارك نفس المبادئ، لكن الاعتقالات التي طالت من دافع عن الحقوق وكشف الظلم عصفت بمصداقية المملكة"، وتابعت بالقول: "كلام من غير تطبيق لن يغير الصورة بتاتا".
وشارك في حملة التضامن مع الناشطات السعوديات العديد من المنظمات الحقوقية ومسؤولون أوروبيون وأعضاء بالكونغرس الأمريكي من بينهم السيناتور روبرت مينينديز والسيناتور ماركو روبيو، إذ طالبوا بإطلاق سراح الناشطات المعتقلات.
ارسال التعليق