عاد الكاتب السعودي خالد الزعتر لإثارة غضب العمانيين من جديد، بتطاوله على رموز السلطنة ومهاجمة عمان وسياسة الحياد التي تنتهجها في التعامل مع مختلف الملفات الإقليميّة والدوليّة، ولعبها دور الوسيط فيها.

 هذه المرة تخطى “الزعتر” كل الحدود وطالب ضمنيا دون تصريح بطرد سلطنة عُمان من مجلس التعاون الخليجي، بسبب سياسة الحياد التي تنتهجها زاعما أن هذه السياسة أثبتت فشلها.

ودون الكاتب السعودي المقرب من نظام ابن سلمان في تغريدته:”في ظل استمرار بعض الدول للتغريد خارج السرب، وإنتاج البعض سياسة الحياد إتجاه حتى القضايا التي تمس الأمن القومي الخليجي، المرحلة تفرض تفكيك التعاون الخليجي وتأسيس مجلس يضم فقط الدول الفاعلة وليس التي تشكل عبئ على المنظومة الخليجية”.

ولمز الكاتب الزعتر سياسة الحياد العُمانية صراحة بتعليقه على كتاب “فلسفة الحياد العُماني.. إجابات الماضي عن أسئلة المستقبل” الذي طرحته مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر.

 ويبحث الكتاب الوقائع التاريخية التي تثبت أن التزام السلطنة بدبلوماسيتها الواقعية وحيادها الإيجابي حقق لها الكثير من المكاسب على مدار نصف قرن.

 إلا أن خالد الزعتر هاجم الكتاب وحاول التقليل منه بالقول:”لم اقرأ الكتاب الذي طرحته مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر العمانية بعنوان “فلسفة الحياد العماني .. إجابات الماضي عن أسئلة المستقبل”، لكن لدى يقين بأنه لن يكون هادفاًَ فهو عبارة عن إستعادة الكلام القديم بثوب جديد ومحاولة تجميل سياسة الحياد التي أثبتت فشلها”

 وينشط “الزعتر” هو ومجموعة أقلام سعودية أخرى منذ فترة في مهاجمة سلطنة عُمان والسطان هيثم بن طارق، ومن قبله الراحل قابوس بن سعيد، ومحاولة شيطنة السلطنة عبر أكاذيب وافتراءات مزعومة بسبب موقف القيادة العُمانية الحيادي من أزمة قطر وحرب اليمن.