التغيير

كشف حساب شهير على “تويتر”، تفاصيل “صادمة” عن ما يفعله ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، من أجل انجاح قمة العشرين بعد أنّ أصبح نظام آل سعود يتولى رئاسة المجموعة، حيث من المقرر أن يتستضيف آل سعود قادة العالم في القمة الدولية بالرياض في 21 و22 تشرين الثاني/ نوفمبر في العام المقبل.

وقال حساب “العهد الجديد” في سلسلة تغريدات إن ابن سلمان يراهن على هذه القمة، وذلك كونه يظنها مفتاح الخروج من قفص تهم القتل الملتصقة به، مشيراً إلى أن قادة دول العالم سيجتمعون في فندق “الريتز” الذي قال إنه “سيء الصيت”.

وأضاف العهد الجديد: "إن الإعداد لهذه القمة كبير والكوادر مستنفرة لأجل انجاح الترتيبات، لافتاً حسب ما زعم أن الميزانية المخصصة لها عملاقة، (الطريق وحده) من المطار إلى الريتز دافع عليه 2 مليار عشان يزينه ويضبطه!"

وأوضح الحساب الشهير أن مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير، هاتف ابن سلمان قبل عدة أيام، محذراً إياه من مقاطعة أعضاء G20 للقمة في الرياض، إن استمر في حرب اليمن وما يتعلق بها من انتهاكات لحقوق الإنسان.

وقال “العهد الجديد” إن ابن سلمان جمع مستشاريه بعد الاتصال، اقترحوا عليه أن يتم حلّ مسألة اليمن بشكل مؤقت على الأقل.!

وتابع الحساب كاشفاً تفاصيل الاجتماع الذي جرى بالرياض، قائلاً :” اقترحوا عليه جمع الأطراف اليمنية، وأن يضغط عليهم للتوصل إلى اتفاق تهدئة على الأقل؛ أنصار الله غالباً لن يكون لديهم مشكلة في التوصل إلى هكذا اتفاق، ولأنهم يدركون أنه اتفاق مؤقت، فسيعملون على رفع سقف المطالب، وتحقيق أكبر قدر من المكتسبات، بمعنى أن أنصار الله سيحلبون ابن سلمان على طريقتهم!“.

وكثرت التقارير التي تتحدث عن مفاوضات تجري برعاية سلطنة عمان وأمريكا، لوقف إطلاق النار، وصولاً إلى حل شامل للأزمة في اليمن التي تخطّت 5 سنوات، وهو الامر الذي أكده مصدر عربي رفيع.

وأضاف المصدر أن أميركا تسعى مع سلطنة عمان، وبدعم من الكويت -التي أكدت استعدادها لاستضافة الأطراف التي ستوقّع على اتفاق حل الأزمة- إلى إضافة بنود جديدة للوثيقة، مضيفاً كذلك أن اجتماعات موسّعة لحل الأزمة – برعاية أميركية- ستُعقَد خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن عام 2020 سيشهد الخطوة الأولى لاتفاق السلام داخل اليمن، حيث سيتضمن هدنة طويلة لوقف النار في اليمن، تحت رعاية دولية والأمم المتحدة، إضافة إلى نشر قوات حفظ سلام دولي لمدة ستة أشهر لحفظ الأمن، ورعاية وقف النار.

وتابع أن بنود الهدنة الطويلة تتضمن نزع سلاح أنصار الله وتسليمه، وإعادة تأهيل وهيكلة الجيش اليمني ليستوعب جميع التشكيلات المسلحة تحت مظلة الدولة اليمنية، وتفكيك أي ميليشيات مسلحة، وتسليم مخازن الأسلحة للجيش اليمني.