التغيير

خفضت حكومة آل سعود حجم صادراتها النفطية من الخام خلال شهر يوليو/تموز المقبل، إلى سبع مصاف في آسيا.

جاء ذلك بعد أن وافقت "أوبك+" على تمديد تخفيضات إنتاجها التاريخية حتى نهاية يوليو/تموز القادم.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "الرياض" المحلية، الجمعة، تم تخفيض حجم النفط المتعاقد الذي سيحصل عليه المشترون السبعة بنسبة 10% إلى 40%، وفقا لمسؤولي مصاف في كوريا الجنوبية.

وستحصل ثلاث مصاف في اليابان على كمياتها كاملة بعد تقليص تدفقاتها في يونيو/حزيران الجاري، مشيرين إلى محاولة المملكة تحقيق توازن بين التخفيضات وبما يتفق مع التزامات المملكة تجاه عملائها.

ووافق تحالف "أوبك+" على تمديد التخفيضات البالغة 9.7 ملايين برميل في اليوم لمدة شهر واحد حتى نهاية يوليو/تموز المقبل؛ للمساعدة في دعم انتعاش السوق.

وانخفض إنتاج آل سعود من النفط في يونيو/حزيران الجاري إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر الماضي، بعد أن قالت المملكة إنها ستخفض طواعية مليون برميل يوميا إضافيا من إنتاجها من النفط الخام في الشهر الجاري؛ لدعم اتفاقية خفض الإنتاج المشترك "أوبك+".

وتعمل مملكة آل سعود، أكبر منتج في "أوبك"، وروسيا على رفع أسعار النفط لتلبية متطلبات الميزانية؛ لكن دون تجاوز مستوى 50 دولارا للبرميل بكثير تحاشيا لتشجيع منتجي النفط الصخري الأمريكي على زيادة الإمدادات.