هل خضع نظام آل سعود للإمارات وقرر إجهاض مساعي حل الأزمة الخليجية؟
التغيير
كشف المذيع بقناة "الجزيرة" جمال ريان، عن تحول مفاجئ في موقف نظام آل سعود من المصالحة مع قطر، بعد الاجتماع التنسيقي الأخير بين ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. واعتبر "ريان" في سلسلة تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر"، أن هناك مؤشرات على نظام آل سعود للإمارات بعد الاجتماع الأخير وأنها قررت إجهاض مساعي حل الأزمة الخليجية.
وأوضح مذيع قناة "الجزيرة"، أنّ المقربين من أصحاب القرار في دولة الإمارات، مثل الأكاديمي عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبوظبي، قد تغيّرت نبرتهم، بتقديم حجج واهية، لإجهاض مساعي المصالحة الخليجية بعد الاجتماع التنسيقي السعودي الإماراتي الأخير. وقال "ريان" في تغريدته: "هناك تكتمٌ شديدٌ على نتائج اجتماع مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، خاصة ما يتعلق بالأزمة الخليجية، لكن الأيام القليلة القادمة ستكشف إن كانت الإمارات ستلحق بقطار السعودية للمصالحة مع قطر، أم ستلحق السعودية بالقطار الإماراتي المعاكس للمصالحة".
وأضاف: "أول تصريح غير رسمي إماراتي سلبي تهجمي ضد قطر صدر بعد الاجتماع التنسيقي السعودي الإماراتي، كان بواسطة هذا الكائن وحمل عبارة "ما في صلح "، فهل خضعت السعودية للإمارات وقررت إجهاض مساعي حل الأزمة الخليجية؟ لننتظر".
وكان المغرد الإماراتي، حمد المزروعي ألمح في تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر"، إلى أن محمد بن زايد، اتفق مع بن سلمان، على الاستمرار في مقاطعة قطر، وعدم إنهاء الأزمة الخليجية. وكتب حمد المزروعي، تغريدة مقتضبة، تقول: "حبايبي القطريين المقاطعة باقية وتتمدد للأسف"، والتي تتزامن مع زيارة محمد بن سلمان إلى الإمارات، على وقع أنباء المصالحة الخليجية.
وتوقع مراقبون، أن تكون زيارة "بن سلمان" إلى الإمارات لبحث إنهاء الأزمة الخليجية ومصالحة قطر، وذلك بالتنسيق مع محمد بن زايد، الذي يعارض "فك حصار" قطر، بحسب تقارير أجنبية.
وشهدت الأسابيع الماضية، تطورات مثيرة، بعد أن تراجعت السعودية والإمارات والبحرين، عن مقاطعة بطولة كأس "خليجي 24"، بسبب إقامتها في قطر، وذلك في تحول مفاجئ على وقع أنباء المصالحة الخليجية.
وفي هذا السياق، نقلت قناة "الحرة" الأمريكية، عن مصدر مسؤول بالعاصمة واشنطن، أن المصالحة الخليجية - الخليجية "بلغت مرحلة متقدمة"، وسط جهود تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الأزمة المستمرة، منذ يونيو/ تموز 2017.
ارسال التعليق