وسائل إعلام الإصلاح تحمل السعودية مسؤولية خسارة مأرب وتشن حملة ضد القيادات العسكرية للرياض
التغيير
حملت وسائل إعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح المملكة مسؤولية خسارة التحالف لمحافظة مارب اليمنية التي تحقق فيها قوات صنعاء تقدمات نوعية جعلت المحافظة قاب قوسين أو أدنى من التحرير الفعلي كما يرى مراقبون لمجريات الواقع العسكري .
و جاء تحميل الحزب لنظام آل سعود مسؤولية الخسارة في خضم حملة إعلامية كبيرة شملت الفضائيات المحسوبة على الحزب و مواقع إخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي .
وتضمت محتويات عددٍ من البرامج التلفزيونية في القنوات الإصلاحية أو تلك المحسوبة عليها كقناة سهيل وبلقيس والمهرية مواداً إخبارية وتحليلية مكثفة ركزت عبر آلية الدفق الإعلامي على تحميل المملكة مسؤولية خسارة مأرب المعقل الأخير لقيادات وكوادر الإصلاح .
كما ضجت مواقع إخبارية محسوبة على الحزب ومنصات تواصلية بالعديد من المنشورات التي تحمل الرياض مسؤولية هذه الخسارة .
هذا و فتحت وسائل إعلام الإصلاح النار على المؤسسة العسكرية في المملكة القيادات العسكرية للرياض متهمة إياها بالتقصير و العجز عن إدارة معركة مأرب و الحرب بشكل عام.
وكانت وسائل إعلام في المملكة وأخرى محسوبة على نظام العدوان قد باشرت منذ مطلع شهر رمضان المبارك حملة تهدف لتحميل الإصلاح وأدوات التحالف الأخرى المنخرطة في معركة مأرب مسؤولية الهزائم أمام قوات صنعاء .
هذا وتعيش المملكة وأدوات تحالفها اليمنية أسوأ مراحلها منذ إعلان الرياض الحرب على اليمن في الـ 26 من مارس من عام 2015 بفعل خسارة المملكة والتحالف لأغلب مديريات مأرب وسقوط محافظات بأكملها بيد قوات صنعاء كما حدث في الجوف و البيضاء .
ارسال التعليق