نشر الناشط فهد الغفيلي عبر سلسلة تغريدات على حسابه في موقع "تويتر"، تفاصيل عن عدد من المشاريع التي فشل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في إنجازها، وبقيت ما بين متلكئة ومتعثرة أو لم تُبصر النور.

وكتب الغفيلي "كثيرةٌ هي المشاريع والوعود التي أطلقها ابن سلمان للمواطن، وكثيرٌ أيضًا ما روّج لها إعلامه بأذرعه المختلفة! ولكنّ الواقع والأرقام... تنطق غير ذلك مشاريع طواها النسيان، وأخرى متلكئة ومتعثرة، وبعضها استنزف من ميزانية الدولة الكثير بدون طائلة.. نستعرض عددًا منها في هذه السلسلة".

ونوه الناشط السعودي الى انه " في الدول التي يحكمها من يمثّل الشعب، عدم تنفيذ المشاريع يستوجب تبيين الأسباب التي عرقلت المشروع أو أبطأت تنفيذه ويُحال المقصرون للجانٍ تحاسبهم.

أما عندنا... فتستمر الوعود الكاذبة لابن سلمان ومعها يستمر التطبيل المخزي، وتغيب المحاسبة عن الفشل وبعثرة الأموال!"

وبدأ الغفيلي بـ 1-مشروع أمالا: في 2018: تم الإعلان عن افتتاح المرحلة الأولى في 2020

وبعد الفشل في إنجاز الوعد، استمر الكذب وتم الإعلان أن افتتاح المرحلة الأولى سيكون في 2024!

2- مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك): شهد هذا المشروع الكثير من الأكاذيب والوعود.. تم الإعلان عنها في 2018، وأن الانتهاء منها سيكون في 2021

ولكن مع بداية 2023 استمرّت الوعود الكاذبة حول المشروع بكلمة: قريبًا... رغم مرور عامين على انتهاء مدة الافتتاح!

ونوه الغفيلي الى ان "المضحك في الأمر والذي يكشف كذب الحكومة هو إعلان (سبارك) توقيع عقود لبناء مجمع سكني وقرية عمالية نهاية 2022 بينما تم الإعلان أن المشروع سيُفتتح في 2021! هنا العربية تستمر في الترويج الكاذب وتنقل أن الانتهاء منها سيكون قبل نهاية 2024!"

وأضاف: ورغم مرور أكثر من 4 سنوات على إطلاق المشروع لم تنشر الصحف صورًا حقيقية عن المدينة وإنما اكتفت بـ "مشهد تخيلي" له كما فعلت الشرق الأوسط!

3- مشروع البحر الأحمر: أُعلن أن افتتاحه سيكون في 2022

وعند انتهاء 2022 أُعلن أن الافتتاح سيكون في 2023!

وعلق الناشط "نفس الوعود تكرّرت مع مطار مشروع البحر الأحمر:

حيث تم نشر صور بداية 2020 تظهر بداية الأعمال لتهيئة أرضية المطار

وفي نهاية العام تم الإعلان أن الافتتاح سيكون نهاية 2022!"

شاهد: وعود ومشاريع بن سلمان الفاشلة .. بعضها لم يبصر النور!

وقال: "في منتصف 2022 تم الإعلان أن الافتتاح سيكون في الربع الأول من العام القادم!

وبعدها بأشهر معدودة فقط، يتم الإعلان أن الافتتاح الكلي سيكون في 2024!"

4- جسر الملك سلمان: أعلن ابن سلمان في 2016 أن وضع حجر الأساس لجسر الملك سلمان بين السعودية ومصر سيتم قبل 2020، لافتًا أن فرقًا متخصصة تقوم بالعمل على التجهيز للجسر، إلا أنه لم تظهر ملامح البدء فيه حتى الآن.

وانقطع الترويج للمشروع أو ذكر شيءٍ عنه منذ مدة طويلة!

5- مطار الجوف الجديد: في 2018 تم الإعلان عن مشروع لتحويل المطار لمطار دولي

وبعد 4 أعوام من الوعود كانت المحصلة بإعلان الاتفاق مع الشركة التي ستقوم بالتنفيذ!

6-مشروع القدية: تم الإعلان أن افتتاح المرحلة الأولى سيكون في 2022

وفي منتصف 2022 تم الإعلان أن المشروع سينتهي في 2023!

7- مطار القنفذة: تم إعلان استلام أرضه رسميًا نهاية 2016

ليُعلن أواخر 2017 أن البدء بتنفيذه سيكون في مطلع 2018.

ونوه الغفيلي الى انه "وفي نهاية 2018 تعلن هيئة الطيران المدني الموعد الأخير لاستلام طلبات المقاولين في المشروع!

وفي بداية ديسمبر 2018، يتم الإعلان أن الأمير خالد الفيصل سيضع حجر الأساس للمشروع الأسبوع المقبل مع إعلان أن تنفيذه سيكون في عامين، لتنقطع أخباره بعد ذلك!"

8- مطار جزر فرسان السياحي: الكذب نفسه تكرر مع هذا المطار الذي أُعلن أنه سيكون جاهزًا بحلول 2020 لتنقطع أخباره نهائيًا بعد سنة واحدة فقط من الترويج له!

وقال الغفيلي: هناك عشرات أخرى من المشاريع المتلكئة والمتعثرة، وهناك أيضًا العشرات من المشاريع الجديدة التي وعد ابن سلمان بتنفيذها، ويبدو أن حالها سيكون كحال من سبقها. بينما تستمر الماكنة الإعلامية لنظام ابن سلمان بالترويج والتطبيل ومعها تُبعثر المليارات من أموال المملكة وميزانيتها!

وشهدت سلسلة تغريدات الغفيلي تفاعلا كبيرا من قبل الناشطين السعوديين الذين تكلموا عن هدر مليارات الدولارات على مشاريع فاشلة ونشاطات مناهضة للإسلام وغريبة على المجتمع السعودي المحافظ تحت اسم "الترفيه"، إضافة الى انتشار البطالة في المملكة التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، عدا عن غياب الحريات واستخدام القبضة الأمنية وتسليط القضاء ضد الناشطين والحقوقين وسياسة الاعدام وقطع الرؤوس لترويع المعارضين لبن سلمان.