توفي الفنان السعودي محمد باني الرويلي العنزي الملقب بـ“ملك الدحة” داخل سجنه في السعودية، بحسب ناشطين سعوديين وسط أنباء متضاربة عن مفارقته الحياة منتحرًا تحت الضغوط الناتجة عن ممارسة التعذيب ضده على يد السجانين.

وتداول ناشطون وحسابات إخبارية سعودية أنباء عن وفاة الرويلي، ودشّن بعضهم وسومًا لنعيه واستذكار مآثره مثل #ملك_الدّحه و #محمد_باني_الرويلي.

ونشر حساب “تكاتف عنزة الرسمي” عبر موقع “تويتر” نعيًا للفنان الراحل جاء فيه: “ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاة محمد باني الرويلي العنزي المُلقب بـ #ملك_الدّحه” حسبما افاد موقع ارم نيوز.

وتناقل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بانتحار الرويلي في السجن دون صدور بيان توضيحي من الجهات الرسمية.

وقال ناشط عبر “تويتر” باسم “هزاع” في هذا الشأن: “دعواتكم ل #ملك_الدحه ..شنق روحه بالسجن وتوفى الله يرحمه ويحط ذنبه على من كان السبب .. نعوذ بالله من قهر الرجال!”.

ومن غير الواضح على وجه الدقة متى تم سجن الرويلي الذي كان يرأس فرقة دحة الجوف لكنه ذكر في رسالة الى امير منطقة الجوف بان شرطة المرور قامت باعتقاله بعدما اتهمته زورا بتعطيل واعتراض موكب الامير وتعرض للضرب المبرح والاساءة على يد شرطة المرور في مركز الشرطة.

وذكر الناشطون أن سبب سجن “الرويلي” هو شجار تورط فيه مع رجال أمن خلال محاولته اعتراض موكب أمير منطقة الجوف التي ينحدر منها.

يشار إلى أن الدَحة فن غنائي من الموروث الشعبي لقبائل شمال شبه الجزيرة العربية، كان يمارس قديمًا قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك لوصفها والتغني بما دار فيها من بطولات ومآثر، أما الآن فهي تمارس في المناسبات والاحتفالات.