كشف حساب معتقلي الرأي على "تويتر"، جانبا من تفاصيل التعذيب الذي تعرض له الداعية السعودي الشهير "سليمان الدويش"، وأودى بحياته، وسط تكتم رسمي.

وقال الحساب في تدوينة له: "الشيخ سليمان الدويش قتل تحت التعذيب الوحشي داخل السجن بعدة وسائل لا إنسانية، كان أفظعها وهو سبب وفاته المباشر هو إدخال عصا في مؤخرته مراراً حتى فارق الحياة".

وأضاف: "وهذا فقط جانب مما تحفظنا عن نشره في حينه".

ولم يصدر عن السلطات السعودية أي نفي للتقارير الواردة بشأن وفاة "الدويش"، كما لم تقدم السلطات أي دليل يفيد ببقاء الداعية المعروف على قيد الحياة.

وأثارت التفاصيل الجديدة، غضبا واسعا بين ناشطي مواقع التواصل، وعلق ناشط بالقول: "فضحهم واستدرجهم الله عز وجل أمام العالم في قتل جمال خاشقجي".

وقال "محمد"، في تدوينة له: "حسبي الله ونعم الوكيل، هذا أمر لا يجب فعله مع أي أحد، اللهم أنزل أفظع أنواع العذاب على من فعل هذا".

وفي وقت سابق، كشف حساب "معتقلي الرأي"، أنه تم التأكد من أن السجن الذي توفي فيه "الدويش" تحت التعذيب، لا يتبع وزارة الداخلية أو رئاسة جهاز "أمن الدولة"، لكنه سجن سري وخاص ومرتبط بالديوان الملكي مباشرة.

وسبق أن كشف حساب المغرد السعودي الشهير "مجتهد"، في فبراير/شباط الماضي، أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، أشرف شخصيا على تعذيب "الدويش".

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت "الدويش" في 22 أبريل/نيسان 2016، واقتادته إلى مكان مجهول، بينما أكد ذووه عدم علمهم بمكان اعتقاله.