بن سلمان يبتز الأمير الوليد مقابل السماح له بالسفر
التغيير
أثار مقطع فيديو ترويجي نشره الملياردير الوليد بن طلال، للسياحة والاستثمار في مدينة “نيوم” على شاطئ البحر الأحمر، جدلا واسعا في المملكة؛ كونه يقلل من “هيبة الأمير الملياردير ومكانته”.
وتساءل نشطاء حول الدوافع التي دفعت الأمير الوليد بن طلال للقيام بهذه الأعمال في مدينة “نيوم”؛ كونها لا تناسب مكانته.
وحصل “التغيير” على معلومات خاصة تفيد بتقديم الأمير الوليد بن طلال، مؤخرا، طلبا لبن سلمان بالسماح له بالسفر للخارج من أجل متابعة أعماله وشركاته التجارية.
وقال رجل أعمال– مقرب من الأمير الوليد – إن بن سلمان يرفض سفر الأخير منذ 2017، ويحاول ابتزازه بين الحين والآخر، معتبرا الفيديو الترويجي لنيوم هو أحد أشكال الابتزاز التي يتعمدها محمد بن سلمان.
وأضاف أن بن سلمان “وظف الوليد بن طلال من أجل الترويج لمدينة نيوم” التي تعاني فشلا في الاستثمارات الأجنبية، لافتا إلى أن مقطع الفيدو عبارة عن محاولة للتريج للمدينة وجلب استثمارات داخلها.
وأشار المصدر إلى سلسلة ابتزازات يتعمدها بن سلمان بحق الوليد، منذ حملة الاعتقالات في فندق الريتز كارلتون 2017م.
تواجه “نيوم” فشلا جديدا في جذب المستثمرين الأجانب بما يضاف إلى سلسلة من الإخفاقات السابقة منذ الإعلان عن بناء المدينة الضحمة على ساحل البحر الأحمر.
ويبدو أن “العين الحمراء” التي أظهرها ابن سلمان للأمراء وتضييقه على الكبار، دفعت الوليد بن طلال لمحاولة التزلف له ليأمن بطشه حيث كانت جولته عبارة عن تسويق لمدينة “نيوم” التي وضع أساسها بن سلمان وينام ويصحو يحلم بالانتهاء منها.
وعبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، نشر الوليد فيلما قصيرا يوثق رحلته السياحية إلى مدينة نيوم، المطلة على البحر الأحمر، وممارسته للعديد من الرياضات هناك، منها لعب الكرة الطائرة على الشاطئ، والغوص، وتسلق الجبال.
كما يبيّن الفيديو أن الوليد بن طلال لم تمنعه إجازته من ممارسة بعض الأعمال على يخته.
وفي إشارة إلى محاولته التقرب لابن سلمان ومغازلته باعتباره الحاكم الفعلي للمملكة كي يأمن بطشه خاصة وأنه جرب مرارة الاعتقال، أرفق الوليد بن طلال الفيديو بقوله: ”عاش الوطن، عاش الملك، عاش محمد بن سلمان، السياحة في المملكة ، تراث، ثقافة، طبيعة”.
وفي سياق آخر نشر الوليد مقطعا مصورا يرصد مقلبا نفذه هو في أحد المشاهير والذي كان يقيم معه في مدينة نيوم.
ونفذ المقلب في أحد المشاهير، على موقع “سناب شات” للتواصل الاجتماعي، المعروف باسم “الربع”، وذلك أثناء وجودهما في إحدى جزر مدينة نيوم، بحسب صحيفة “صدى”.
ويوثق المقطع المصور دخول الأمير الوليد بن طلال إلى الغرفة التي يوجد فيها “الربع” لإفزاعه، واشترك معه في المقلب مجموعة من الأشخاص.
ارسال التعليق