كاتب سعودي: وزارة التعليم تحتاج لإصلاحات شاملة
التغيير
انتقد كاتب واقع وزارة التعليم في المملكة وإهمال النظام لإصلاح المناهج والمباني التعليمية.
وقال الكاتب عبدالله السعدون: إن أكثر وزارة بحاجة إلى تطوير هي وزارة التعليم ليس في المناهج فقط.
وأكد السعدون أن الوزارة تحتاج لأنسنة المدارس وجعلها مبهجة وصحية.. تزرع فيها الأشجار وتدخلها الشمس.
وأضاف السعدون: الدراسة عن بعد فرصة لعمل إصلاحات، خصوصا مدارس البنات.
وتفاعل مغردون مع تغريدة الكاتب السعدون، وطالبوا سلطات بلادهم بإصلاحات جادة في الوزارة ومبانيها ومناهجها.
وأثار الوضع الذي آل إليه التعليم في المملكة غضب المواطنين، فيما تنشغل وزارة التربية والتعليم بخلافات وحرب باردة مع قيادة الوزارة السابقة.
وسط اتهامات من كل طرف للآخر بالتسبب في فشل إدارة التعليم.
ويمر التعليم في المملكة بمستوى منخفض من حيث معايير وجودة التعليم، على الرغم من أن الإنفاق على التعليم يحتل مرتبة متقدمة على مستوى الوطن العربي.
ومع ضخامة الميزانية لأعوام متتالية، ما يزال الطلاب كل عام دراسي يدرسون في مبانٍ حكومية متهالكة تنتظر الصيانة، وسط تغييرات مستمرة في المناهج.
وتخوفات من إدراج مواد لا تتناسب مع البيئة في المملكة، خصوصاً مع إعلان المملكة، في فبراير 2018، إدراج اللغة الصينية في المنهج.
وسحب مناهج دراسية من المدارس والمساجد، وفق التوجيهات الجديدة لمحمد بن سلمان.
وسبق أن رصد “التغيير” 10 تغيرات رئيسية جرت على المناهج التعليمية في المملكة، منذ ولاية حكم محمد بن سلمان.
1- إلغاء النصوص المعادية للسامية والصهيونية واليهودية في العالم.
2- إلغاء المحتوى الذي يحارب الشذوذ الجنسي.
3- حذفت النصوص التي تهاجم الحركة الصهيونية.
4- حذف النصوص التي تلغي أي حق لليهود في أرض فلسطين المباركة.
5- أزالت آيات قرآنية وأحاديث نبوية تمجد الجهاد في سبيل الله.
6- أزالت نصوص تحرم السحر والشعوذة.
7- أزالت نصوص تحذر من الشرك بالله وموالاة الكافرين.
8- ألغت أفكار أن إسرائيل تريد بناء دولة من النيل إلى الفرات.
9- حذفت دروس دينية حول قتال العالم ونهاية اليهود.
10- الترويج لمصطلحات معادية للخلافة العثمانية ودور العثمانيين.
ورحبت إسرائيل بالتغيرات التي حصلت في المناهج التعليمية في المملكة.
ارسال التعليق