![بوادر انفراجة دبلوماسية بين تركيا والسعودية بوساطة قطرية.. هل فعلها الأمير تميم](http://hourriya-tagheer.org/upload_list/source/News/1ww11w1w1w1w1w1w11w1ww1w1.jpg)
بوادر انفراجة دبلوماسية بين تركيا والسعودية بوساطة قطرية.. هل فعلها الأمير تميم
التغيير
تحدثت مصادر خليجية، عن بوادر انفراجة دبلوماسية بين تركيا والمملكة ، بعد توتر العلاقة على مدار السنوات الماضية على إثر مساندة أنقرة للدوحة في الحصار الذي تعرضت له من قبل الرياض وأبوظبي والبحرين ومعهم القاهرة.
وتأزمت العلاقة بين المملكة وتركيا أكثر، عقب اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده باسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018، الذي كان معارضا لمحمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
واتهمت المخابرات التركية محمد بن سلمان بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وقال حساب ” جنرال الخليج” على تويتر .." بوادر انفراجة دبلوماسية بين تركيا و المملكة بوساطة قطرية".
وجاءت تلك التغريدة، عقب اللقاء الذي جمع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مع محمد بن سلمان، في أول زيارة له إلى المملكة منذ “قمة العُلا”.
ونشرت وزارة خارجية المملكة صورا لاستقبال بن سلمان لأمير قطر لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
وقالت وزارة الخارجية في المملكة، إن محمد بن سلمان تبادل مع أمير قطر التهاني بـ”عيد الفطر” واستعرض معه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
كما أشارت إلى أن اللقاء الأول منذ قمة العلا بحث أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمه وتطويره إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وكانت قد شهدت “قمة العُلا” وضع الأسس للمصالحة بين الدول التي فرضت مقاطعة دبلوماسية واقتصادية على قطر من جهة، والدوحة من جهة أخرى.
وكان قد زار الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المملكة للمشاركة في القمة التي أنهت المقاطعة التي بدأت عام 2017.
وتزامناً مع زيارة أمير قطر إلى المملكة، كانت هناك زيارة لوزير خارجية تركيا جاويش أوغلو وهي الأولى من نوعها منذ أربعة سنوات.
وعقب مساندة تركيا لقطر وملف خاشقجي تأزمت العلاقات أكثر ووصل أوجها إلى حد المقاطعة التجارية للمنتجات التركية في المملكة، والتي انعكست آثارها بالسلب على نسبة الصادرات التركية إلى أراضي المملكة، منذ أكتوبر العام الماضي.
ونقل موقع "الحرة" عن الباحث التركي، هشام جوناي الذي قال إن زيارة أوغلو تأتي ضمن “سياسة الانفتاح” التي تبديها أنقرة في عدة ملفات، بينها الملفات العالقة مع اليونان ومصر والعراق.
وأضاف على ذلك قائلاً.: “إلى جانب الانفتاح ورغبة أنقرة في تسوية علاقتها مع الرياض تأتي قضية الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. ربما ستسهل الظروف الحالية مهام تركيا في إقناع الرأي العام التركي والعالمي في التوجه نحو المملكة”.
ويتابع الباحث التركي: “لاسيما أن هذه الزيارة لها أبعاد ترتبط بمصالح العالم الإسلامي ومستقبل القدس”.
ونشر جاويش أوغلو صورة له في أثناء وصوله إلى العاصمة الرياض، وعنونها عبر “تويتر”: “نحن في المملكة لبحث علاقاتنا الثنائية ومناقشة القضايا المهمة التي تهم منطقتنا، لا سيما الاعتداءات على المسجد الأقصى واضطهاد الشعب الفلسطيني”.
ارسال التعليق