السعودية: مواطنون يشتكون من أزمة مياه صعبة في نجران
التغيير
اشتكى مواطنين من أزمة مياه صعبة في منطقة نجران جنوبي المملكة.
وعبر هؤلاء لـ”التغيير” عن تذمرهم وغضبهم من تجاهل نظام آل سعود للأزمات المعيشية والحياتية في نجران وخاصة أزمة المياه في فصل الصيف.
وقالوا إن نظام آل سعود يفرض ضرائب باهظة على المياه والكهرباء، لكن الخدمات ضعيفة جدا ولا تتناسب مع حجم الضرائب.
وشكا الأهالي الأيام الماضية من تعطل الأشياب وعددها 5 آبار مما تسبب في زحام داخل محطة التحلية ولا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وطالبوا نظام آل سعود بسرعة التدخل وإصلاح الأعطال التي لحقت بالأشياب وإنهاء أزمة المياه.
وبحسب المواطن حسن عبد الله فإن مياه السقيا تباع بـ60 ريالا للمواطنين في نجران، رغم أنها كانت مجانية.
وقال المواطن حسن عقيل إنها ليست المرة الأولى التي تتعطل بها أشياب الوديعة فهي أزمة متكررة بين فترة وأخرى، ولا يوجد حلول لإنهائها.
وأوضح أن السلطات تتجه كل مرة إلى أشياب قديمة لم يتم صيانتها والعمل على تزويد السكان منها.
وتشهد أحياء زور وادعه والحضن والجربة والقابل ورجلاء والشرفة وأبا السعود، أزمة مياه متكررة في عملية ضخ المياه، إضافة إلى تعثر بعض مشاريع مياه الشرب.
ويصاحب ذلك تعرض المنطقة لهدر المياه الجوفية بشكل يومي، من قبل مغاسل السيارات، التي تستنزف مياه هذه الآبار بصورة عشوائية.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن بدء تطبيق “نظام المياه الجديد” ابتداء من 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 على كافة القطاعات في المملكة، والذي يشدد على عدم استخدام مصادر المياه إلا بتراخيص من الحكومة وبرسوم.
وبحسب النظام الجديد فإن نظام آل سعود سيتوسع في تركيب عدادات المياه وفرض رسوم على الاستهلاك الزائد.
وسبق أن عبر مزارعون ومواطنون عن غضبهم من زيادة نظام آل سعود فاتورة ضريبة المياه متهمين الشركة بـ”السرقة”.
ووفقا للتطبيق يشدد على عدم استخدام مصادر المياه إلا بتراخيص من الحكومة وبرسوم.
وأقدم مواطن على تكسير عداد المياه بعد وصول فاتورته إلى 2229 ريال.
وقال مواطن: “ماني بدافع قيمة المويه، أجيب مويه من بره أرحم من شركة المياه الحرامية مهي بالوطنية”، لافتا إلى أن الشركة ركّبت العدّاد بدون علمه أصلاً.
وتثقل أزمات عدة منذ عهد الملك سلمان وابنه كاهل المواطنين الذين عاشوا لعقود طويلة حياة ترف ورخاء في مملكتهم النفطية إبان عهد ملوك آل سعود السابقين.
وأضحى المواطنين خلال السنوات الماضية منشغلون بأزمات عدة كحال أي دولة فقيرة، فالفقر وغلاء الأسعار والضرائب الحكومية وارتفاع نسبة البطالة بين الخريجين.
وكذلك تهجير المواطنين من منازلهم وهدمها لصالح المشاريع الحكومية، وملاحقة المواطنين واعتقالهم، سمت حكم بن سلمان وابنه “الداشر”.
ارسال التعليق