![الداخلية تقول أن الطفل العريض الذي اغتالته أمس مطلوباً .. وقوات أمنية تخطف جثمانه من المستشفى](http://hourriya-tagheer.org/pics/p_df.jpg)
الداخلية تقول أن الطفل العريض الذي اغتالته أمس مطلوباً .. وقوات أمنية تخطف جثمانه من المستشفى
في حين شاهد الرأي العام الهجمة الشرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل القوات الأمنية السعودية صباح أمس السبت 11مارس على منازل أهالي حي المسورة ببلدة العوامية (القطيف) مستخدمة "قذيفة آر بي جي" والقنابل والرصاص من عيار 50 و 30 ما أدى لتدمير المنازل وإحراقها، وتضرر مايقارب 28 سيارة، وسقوط الطفل وليد العريض مضرجاً بدمه حيث استشهدا لاحقاً متأثراً بجراحه، خرجت وزارة الداخلية اليوم بتبرير ذاك الهجوم الواسع والكبير بأن الطفل العريض مطلوباً لديها.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إنه "أثناء قيام قوات الأمن بتنفيذ مهامها في متابعة وتعقب المطلوبين أمنياً الذين اتخذوا من المنازل المهجورة التي تم إخلاؤها من سكانها بحي المسورة ببلدة العوامية ضمن مشروع تنموي تطويري أوكارا لهم ومنطلقاً لأنشطتهم الإرهابية فقد تعرض رجال الأمن عند الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم السبت الماضي، لإطلاق نار كثيف بحي المسورة من مصدر مجهول" على حد قوله.
مضيفاً أنه حيث "أسفر ذلك عن إصابة المطلوب للجهات الأمنية وليد طلال علي العريض ونُقل على إثرها إلى المستشفى".
وفي ذات السياق الهجومي من قبل السلطات، فقد أقدمت القوات السعودية على مداهمة المستشفى المركزي واختطفت جثمان الطفل الشهيد وليد العريض بعد نقله لثلاجة الموتى.
ونقل نشطاء عن مصدر طبي في مستشفى "برج الدمام الطبي" وصفه بعملية نهب جثمان الطفل الشهيد العريض من ثلاجة الموتى ونقله في مركبة عسكرية لمكان مجهول ب"العمل البربري".
فيما زعمت مراكز الشرطة في الدمام والقطيف عدم علمها عن مكان جثمان الشهيد العريض وطلبت من عائلته مراجعة "إمارة الدمام".
وكان نشطاء تداولوا مقطعا مسجلا لوالدة الطفل وهي تستنجد من وحشية الهجمة الشرسة من قبل القوات السعودية والتي سقط فيها ابنها الطفل وليد شهيدا بعمر 16 عاماً.
ارسال التعليق