السعودية خنجر مسموم في ظهر الأمة الإسلامية
اعتبر دولت بهتشيلي، زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض، أن الأفعال التي تقوم بها نظام الحكم في السعودية بمثابة خنجر مسموم في ظهر الأمة الإسلامية.
وفي خطابه أمام الكتلة البرلمانية لحزبه أمس، هاجم بهتشيلي السعودية على خلفية الأنباء التي تتحدث عن تمويلها للبرنامج الأمريكي لدعم تنظيم “ب ي د” الامتداد السوري لتنظيم “بي كا كا” الإرهابي شمالي سوريا.
وقال بهتشيلي: “إن صحّت ادعاءات دعم السعودية، مالياً، لما يُسمى قوات حرس حدود شمال وشرقي سوريا بالتنسيق مع أمريكا، فهذا قد يعني أنّ السعودية، التي لم تستفق بعد من تأثير صدمة خاشقجي، توفت بهذا الشكل بالديّة المستحقة عليها لأمريكا”، على حد تعبيره.
وأضاف بهتشيلي: “هذه الدولة التي أصبحت حبيسة للإمبريالية من أين لها الصواب أو الإسلام وهي تنصب المكائد للأمة الاسلامية، هذه الأنظمة عديمة الإرادة والقرار لا شيء سوى أنها خنجر مسموم في ظهر الأمة الإسلامية”، على حد قوله.
وتابع بهتشيلي: “إذا كانت السعودية تخشى الله يجب عليها أولاً أن تدفع حساب جريمة قتل خاشقجي”، وأضاف: “لم يعد سراً الآن كيف نظر السعودية إلى محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا عام 2016، والآن ومن أجل إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية يعادون تركيا ويقدّمون الدعم للمنظمات الإرهابية الانفصالية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلّق فيها بهتشيلي على تصرّفات السعودية، إذ قال إثر مقتل السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر الماضي بقنصليته بإسطنبول، إن المملكة لم تكشف عن المسؤولين لأن ذلك لا يخدم مصالحها، مؤكداً أن الحقائق ستخرج للعلن. وكانت صحيفة “يني شفق” التركية، كشفت عن تحرّكات عسكرية “سعودية - إماراتية”، في منطقة شرقي الفرات قرب الحدود التركية. وذكرت الصحيفة التركية، أن هناك أنباءً عن إرسال كل من السعودية والإمارات، قوات عسكرية نحو مناطق سيطرة ميليشيا كردية شمال شرق سوريا.------------------------------
ارسال التعليق