إتصل الرئیس سعد الحریري بالرئیس فواد السنیورة طالباً منه التعمیم على 14 أذار لعدم الاجتماع بوزیر خارجیة ایران محمد جواد ظريف وقد جاء طلب الحريري بناء على ايعاز من السعودية حيث طلب المسوؤلون السعوديون مقاطعة 14 اذار لمقابلة ظريف.

لکن الرئیس امین الجميل قال انه يعارض الفكرة واذا توفر الاجتماع بينه وبين ظريف فسيجتمع به والامر يعود للسفارة.

علما ان السفارة الايرانية كانت تريد ان يلتقي ظريف مع 14 اذار الا ان تصريحات الوزير محمد فتفت حول اوامر سيعطيها ظريف ل 8 اذار جمدت الموضوع كما انه نتيجة عدم صدور اي تصريح من 14اذار يرحب بالوزير ظريف.

زاد من الغاء الموعد بين 14 اذاروظريف.لكن الموضوع ما زال وارداً بعد ظهر الثلاثاء في اوتيل فينيسيا في جناح الوزير ظريف انما تيار المستقبل لن يشترك وقد يشترك وفد من الكتائب ووفد من حزب التقدمي الاشتراكي ووفد من القوات اللبنانية.

انما هنالك صعوبات كبرى تحول دون الاجتماع.اهم نقطة في الموضوع هو ان ظريف لا يريد بحث الموضوع رئاسة الجمهورية والشوؤن الداخلية في لبنان. لان ايران قبل توقيع الكونغرس الاميركي على الاتفاق النووي لم تقوم باي خطوة ديبلوماسية بالمشرق العربي.