مرة جديدة تؤكد وكالة بلومبيرغ الاقتصادية تعثر رؤية 2030 نتيجة الإخفاقات التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وفي تقرير نشر في الثالث من يونيو الحالي، تحدثت الوكالة عن آخر مؤشرات فشل الرؤية، وهي تراجع تدفق صفقات السعودية في الربع الأول إلى أدنى مستوى خلال ثلاث سنوات.

الوكالة أوضحت أن السعودية أبرمت 64 صفقة في الربع الأول من العام الحالي، بانخفاض عن 104 صفقة في العام الماضي، وفقًا لبيانات وزارة الاستثمار، أي بمعدل انخفاض بلغ 40٪ عن العام السابق، في الوقت الذي تبحث فيه الرياض عن استثمارات أجنبية لدفع رؤية 2030.

إلى ذلك، أشارت بلومبيرغ إلى أن السعودية أبرمت أقل عدد من الصفقات الاستثمارية في الربع الأول منذ عام 2021 في علامة أخرى على أن المملكة تكافح لجذب التمويل من الشركات الخاصة والمستثمرين الأجانب.

الجدير بالذكر أن السعودية تستمر في انتهاكات حقوق الإنسان لا سيما من خلال المحاكمات غير العادلة وإعدام معتقلي الرأي وهو ما ينتقص من رصيد الرياض كوجهة للاستثمار.

سبب آخر يرجحه مراقبون في تعثر رؤية ولي العهد وهو أن المشاريع الاقتصادية الجديدة بمعظمها خيالية وغير قابلة للتطبيق على أرض الواقع، ولذلك يجد المستثمرون أن الدخول في مثل هذه المشاريع مغامرة غير محسوبة العواقب.

وكما سجَّل النشاط التجاري غير النفطي في السعودية تراجعاً في شهر مايو الماضي إلى 56.4 وفقاً لوكالة رويترز.

هذا، وسجَّلت السعودية فشلاً كبيراً في التحوّل نحو مصادر الدخل غير النفطية الأمر الذي يُقوّض وعود رؤية 2030 لإبن سلمان.