ابن سلمان يندد بجرائم الاحتلال في غزة.. ويدعو إلى وقفها فورا
علق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على جرائم الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي، مطالبا بوقفها بشكل فوري والعمل على حماية أرواح الفلسطينيين.
ووصف ابن سلمان جرائم الاحتلال في قطاع غزة بأنها "شنيعة"، مشددا على ضرورة الوقف الفوري لهذه الجرائم على "أشقائنا في غزة"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
تصريحات ولي العهد السعودي جاءت خلال حفل الاستقبال السنوي في الديوان الملكي بقصر منى، لكبار القادة والشخصيات الإسلامية الذين أدوا فريضة الحج.
وقال ابن سلمان: "يحل علينا عيد الأضحى المبارك، مع استمرار الجرائم الشنيعة على أشقائنا في قطاع غزة، وإننا إذ نؤكد ضرورة الوقف الفوري لهذا الاعتداء؛ فإننا نناشد بأهمية تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ جميع الإجراءات، التي تضمن حماية الأرواح في غزة".
وأكد على "أهمية تنفيذ القرارات الصادرة مؤخرًا من مجلس الأمن الدولي، بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة".
وجدد دعوة المملكة السعودية للمجتمع الدولي إلى "الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقوقه المشروعة، وليتحقق السلام الشامل والعادل والدائم".
غريب أمر هؤلاء الأوغاد (آل سعود) ومن هو على شاكلتهم، فتسمعهم تارة ينبحون مع الكلب، وتارة تراهم يعيثون مع الذئب، وتارة يبكون مع الراعي، أليس ابن سلمان هذا هو الذي ينتظر بكل شغف واشتياق اليوم التالي لنهاية الحرب في غزة، لكي يطوي مقاطعته ويعلن عرسه وتطبيعه مع الصهاينة، ويطبق ما جاء في اتفاقية كوشنر (ابراهام) التي تعد عنده من أقدس المقدسات.
ألم يرسل ابن سلمان رئيس أركان جيشه الى المنامة، لكي يجتمع مع رئيس أركان الجيش الصهيوني الأسبوع الماضي، لمناقشة أرسال جيوش الناتو العربي الى غزة.
ألم يفتح ابن سلمان بمعية الخونة العرب من أمثال ابن زايد وابن حسين، جسره البري مع الصهاينة، عندما حاصرهم اليمنيين في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
ألم يقم ابن سلمان هذا، بتصنيف الحركات الفلسطينية، وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، حركات أرهابية، وقام بمطاردة وأعتقال أعضاءهما ومنتسبيهما على أرض المملكة.
ألم يشن محمد بن سلمان هذا، عاصفته المشؤومة (حزم) على اليمن، طيلة 9 سنوات، زج فيها الكثير من الجيوش العربية والإسلامية، والآلاف من المرتزقة لقتال بلد عربي مسلم، وأحرق فيه الأخضر واليابس، ولم يترك فيه شيء إلا ودمره، وحتى معامل الدجاج لم تسلم من عاصفته، وقد زعم حينها بأن تلك الجيوش جاءت لحماية الإسلام والعروبة من سطوة الحوثيين الروافض وذيول إيران.
فلماذا يا ترى لا يعتبر ابن سلمان الصهاينة روافض وذيول لإيران، ويشن عليهم عاصفته هذه، ويزج بتلك الجيوش مرة أخرى، ويأمرها بفتح معبر رفح فقط، وليس تحرير أرض فلسطين بأكملها، أليس فلسطين دولة عربية وإسلامية، وتحتضن ثالث الحرمين، وأليس أهلها عرب ومسلمين.
فالعالم اليوم يرى مواقف جنوب أفريقيا والبرازيل وأسبانيا والجامعات الأمريكية أكثر مصداقية وعروبة، من آل سعود الذين يدعون زورا وبهتاناً بأنهم حصن العروبة ومركز القرار العربي ومهد الاسلام وخدمة الحرمين الشريفين.
لقد جاءت عنتريات ابن سلمان هذه لذر الرماد في العيون، ولخداع بعض الهمج العرب الرعاع، الذين ما زالوا يعولون على مواقف آل سعود ومن لف لفهم وعلى ذبابهم الالكتروني الذي ما برح يروج مصطلح (السعودية العظمى) و(سلمان الحزم ومحمد العزم) و(صقور السنة).
ارسال التعليق