أصدرت المحكمة الجزائية السعودية حكماً ابتدائياً على المعتقل كميل الفرج بالسجن ٢٧ عاماً والمنع عن السفر مدة مماثلة .

وكانت السلطات السعودية اعتقل كميل الفرج من أهالي بلدة العوامية- القطيف شرق المملكة في 20/2/1436هـ الموافق 12/12/2014م.

وفي سياق متصل، فقد صادقت المحكمة الجزائية في 7 ديسمبر حكم الإعدام بحق الأخوين الناشط حسين و أحمد آل ربيع من أهالي العوامية .

واعتقل الناشط حسين آل ربيع –أحد الأسماء الواردة في قائمة الداخلية الـ 23- في 2 سبتمبر 2012 (15/10/1433)، بعد كمين نصب له بجوار أحد المقاهي من قبل القوات الأمنية وأطلقت عليه الرصاص المباشر ثم أعادت إطلاق النار عليه بعد اعتقاله في سيارة الأمن، حيث استقرت في جسده 8 رصاصات.

فيما أقدمت السلطات على اعتقال أخ الناشط آل ربيع "أحمد" في 20 ديسمبر 2013م.

وكانت الجمعية الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان طالبت السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الناشط حسين، وتحمل نفقات علاجه، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به مادياً ومعنويا، ومحاسبة من أطلق عليه النار وكذلك التحقيق في مزاعم التعذيب ومحاسبة المتسببين في قضاء عادل. أيضاً السماح للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية من الإلتقاء به.

وكان حسين قد تعرض لاعتقال سابق وهو في السابعة عشرة من عمره، على خلفية (أحداث البقيع) في 2009 ، أوقف سبعة أشهر في دار الأحداث، تعرض خلالها للتعذيب النفسي والجسدي.

يُذكر أن عائلة آل ربيع  قد فقدت إبنها "ثامر" برصاص قوات الأمن في 20ديسمبر 2014م  خلال مجزرة استخدمت فيها المدرعات وطائرات الهليكوبتر ومئات الجنود ماأدى لسقوط خمسة شهداء وهم: الطفل ثامر الربع، وعبدالله المداد، ورضا البندري، وعلي أبوعبدالله، و حسن المصلاب .