بني سعود في الكونغرس وفي أمريكا بلغ أدنى مستوياته، بعدما كانوا حليفاً استراتيجياً لأمريكا في الشرق الأوسط بموارد مالية هائلة.

وأوضح الموقع أن السعودية تواجه الآن انتقادات متزايدة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بسبب تصدير الوهابية، وتوسع حربها الإجرامية على اليمن باستخدام أسلحة أمريكية، وسجل سيء في حقوق الإنسان.

وقال الموقع: إن السعودية فقدت نفوذها في أمريكا ولم يعد لها النفوذ ذاته الذي كانت تتمتع به سابقاً، معتبراً أن هذه هي الرسالة التي أوصلها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى بني سعود.

وأضاف الموقع: إنه في ضربة محرجة للسعودية سيصوّت النواب على إجراء لمنع بيع صفقة أسلحة بقيمة 1.15 مليار دولار إلى السعودية، ومن المتوقع أن يتم خلال الأسبوع المقبل تجاوز الفيتو الرئاسي الذي يلوح في الأفق ضد مشروع قانون الدعوى الخاص بهجمات 11 أيلول الإرهابية والتورط السعودي فيها.

وعدّ الموقع أن تزايد النشاط المتطرف والهجمات الإرهابية في أوروبا جعلت الأمريكيين يضيقون ذرعاً بالوهابية السعودية.

و لفت الموقع إلى أسباب تغيّر علاقة الأمريكيين مع بني سعود بأنه مؤخراً حدث زيادة في إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة وهذا يجعل الأمريكيين يشعرون بحرية أكبر في انتقاد بني سعود، ويجعل السعوديين يشعرون بأنهم أكثر عرضة لأن تدير الولايات المتحدة ظهرها إليهم.